أبرزها توسيع القبول ومواكبة سوق العمل تحديات التعليم العالي في ورشة عمل وطنية

Abstract

توسيع القبول في التعليم العالي والمواءمة بين مخرجاته والاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل ستكون محور النقاش في ورشة عمل وطنية هي الاولى من نوعها يفتتحها وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في رحاب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة يوم الاحد القادم. ووفقا للمشرف العام على مشروع الخطة المستقبلية لتطوير التعليم الجامعي بالمملكة (آفاق) مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، تعقد الورشة بعنوان قضايا التعليم الجامعي وآفاق المستقبل ويشارك فيها عدد كبير من الخبراء والمختصين والمهتمين بالشأن التعليمي تمثل اطارا علميا لبلورة افكار المشروع الذي تنفذه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على خلفية الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة التعليم العالي والجامعة والتي يقوم بمقتضاها معهد البحوث بالجامعة بتنفيذ هذا المشروع الذي يهدف الى تطوير نظام التعليم العالي والارتقاء بكافة جوانبه المؤثرة في مسيرة المجتمع وتنميته على اسس علمية قوية تساعده على تحقيق اهدافه في اعداد الكوادر المؤهلة وتنمية الموارد البشرية واعداد الكفاءات الوطنية لاداء دورها الفاعل في مسيرة التنمية التي يقود خطواتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهما الله. وقال ان الورشة تأتي تجسيدا عمليا لاحد الاسس القوية التي يعتمد عليها المشروع وهو توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في اعداده لتشمل جميع شرائع المجتمع من المسؤولين والعلماء والمفكرين ورجال التربية والتعليم والادباء والاعلاميين. وقال ان اهمية الورشة تنطلق من اهمية موضوعها الذي يعالج التحديات الحالية والمستقبلية للتعليم الجامعي والتي تتمثل في زيادة الطاقة الاستيعابية وزيادة حجم الطلب على مؤسساته وزيادة المواءمة بين مخرجاته والاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل وهي سوق واعدة ومليئة بالفرص الوظيفية. وقال ان اهمية الورشة تنطلق ايضا من حجم المشاركة فيها والتي تتمثل في نخبة من المشاركين والمتخصصين الذين سيثرون فعالياتها بمرئياتهم ومقترحاتهم البناءة وافكارهم التي تستند الى خبرة طويلة في حقل التعليم العالي. واوضح ان الورشة ستتلوها ورش ا خرى تساهم في الوصول بالمشروع الى تحقيق اهدافه في تطوير التعليم العالي وتعزيز كفاءته ووضع الاستراتيجيات المطلوبة لصياغة مستقبله والارتقاء بمكوناته على النحو الذي يمكنه من الاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة.