مرحبا برائد النهضة العلمية في جامعة المؤسس

Abstract

السبت, 14 يونيو 2008د. سامي سعيد حبيبيتنبأ الخبراء العالميون بأن أي مجتمع يمتلك ناصية تقنية النانو سيمتلك أداة التنافسية الأقوى على مدى القرن 21 .. وقد اختارت العناية الإلهية خادم الحرمين لحمل هذا اللواء لمنفعة البلاد والعباد.يقيض الله تعالت حكمته للدول والشعوب على مر الأزمان والعصور من يجدد لها عزها وأمجادها العلمية التالدة ويرفع من شأنها في المحافل بين الأمموالشعوب ، وأمتنا العربية والإسلامية لم تزل أمة علم و تقانة فمفهوم التقنية فيها أصيل نزل به منذ البداية الذكر الحكيم كما في قوله تعالى ( و علمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون ) فاستفادة البشرية من التقنية في الحضارة العربية الإسلامية تستوجب من الناس لله الشكر والعرفان ، وامتداداً من ذلك التراث الإسلامي العظيم ينطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ، و هو رجل مرحلة التجديد الحضاري العلمي التقني ، في نظرته الاستراتيجية الغنية عن التعريف في أهمية دور العلم والتقنية في تشكيل المستقبل التنافسي ليس للمملكة فحسب بل وللعالمين العربي والإسلامي لذلك جاءت من بين منجزاته العلمية تأسيس الجامعات العلمية والتقنية ودعم القائم منها أصلاً و تخصيص بعض التقنيات الهامة منها بعناية و رعاية خاصة و إهتمام كبير يتوافق مع مالها من وزن في تشكيل و صناعة المستقبل كما في التقنيات متناهية الصغر ( النانو ) التي نالت العديد من أشكال وصور الدعم الماديوالمعنوي من خادم الحرمين الشريفين من آخرها رعايته الكريمة للمؤتمر الدولي للتقنيات متناهية الصغر : الفرص و التحديات الذي سيعقد برحاب جامعة الباني المؤسس جامعة الملك عبد العزيز للفترة 13-15 جمادى الثانية 1429 هـ.سيشارك في هذا المؤتمر الدولي بمشيئة الله – و لعله أكبر مؤتمر علمي في تاريخ المملكة من حيث عدد الأوراق العلمية العالمية المقدمة التي تناهز 300 ورقة - العديد من عمالقة التقنيات متناهية الصغر في العالم منهم من نال جائزة الملك فيصل العالمية في تقنيات النانو لعام 2007 م و رشح لجائزة نوبل و هو البرفسور الأمريكي «جيمس ستودارت» أحد الرموز العالمية في تقنية النانو ، و منهم من له كتاب واسع الانتشار في الاستفادة الاقتصادية من تقنيات النانو وهو البرفيسور ( مارك جاكسون ) ، و منهم من نال جائزة ملكة بريطانيا لأوسع نشر للأوراق العلمية في مجال النانو الذي تربو أوراقه....