زيارة للشرقية خالد بن سلطان لغة إيران تتطلب التعقل واتباع أوامر قيادتنا لا وجود لقوات سعودية في البحرين غير درع الجزيرة

Abstract

أكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان عقب زيارته التفقدية للوحدات الميدانية للقوات البرية بالمنطقة الشرقية صباح أمس عدم تواجد قوات سعودية أو قوات أخرى غير قوات درع الجزيرة في البحرين وأنها تمثل دول مجلس التعاون الخليجي الست. وأشار إلى أن قوات درع الجزيرة هي قوات منشأة بقرار من مؤتمر قمة مجلس التعاون الخليجي وهي متواجدة بحسب طلب البحرين الشقيقة وفق الأنظمة والمواثيق الموجودة بين دول مجلس التعاون وتحت قيادة رئيس أركان القوات البحرينية، للدفاع عن أمنها وسلامتها في مواجهة أي اعتداء. وأضاف أن اللغة التي تستخدمها إيران تتطلب منا التعقل والعمل وفق سياسات قيادتنا الرشيدة واضعين نصب أعيننا فقط حماية أمننا وحدودنا ومنطقتنا، وعن التدخل الإيراني في منطقة الخليج واللعب بورقة الطائفية قال سموه إن الجميع لدى المملكة سواء ولا فرق بين مذهب وآخر. وعن الاضطرابات الأمنية التي تشهدها اليمن والتخوف من عودة المتسللين على الحدود الجنوبية للمملكة قال سموه: أطمئن الجميع أن حدودنا آمنة وقواتنا المسلحة دائما متواجدة تدعم الحدود، وكل ما نتمناه لليمن الشقيق أن ينعم بالأمن والاستقرار. وحول طلب وجود قاعدة ثابتة لقوات درع الجزيرة في البحرين قال: يجب ألا نعطي المسألة أكبر من حجمها فالأوضاع آمنة ومستقرة في البحرين ودول الخليج بشكل عام وقوات درع الجزيرة هناك لحفظ أمن مملكة البحرين. وتضمنت زيارة الأمير خالد بن سلطان جولة تفقدية على الوحدات ومعدات القوات المسلحة بالمنطقة الشرقية، كما نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لهم مقرونة بخالص الدعاء بدوام العون والتوفيق في كل ما يناط بهم من واجبات رجولية ومهام وطنية في كل مكان وزمان على ثرى بلادنا الغالية. وخاطب سموه الرجال البواسل قائلاً لهم ها أنتم تقفون شامخين وبأرواحكم مفتدين كل شبر من ثرى هذه الأرض الطيبة وهذا هو ديدن الجندي والمواطن السعودي، مشيراً إلى أن المواطن السعودي كان بالأمس خط الدفاع الأول ضد أي إرجاف أو مهاترات حتى أصبح مضرب المثل وفق تقارير وكالات الأنباء العالمية وكان محل تقدير قيادتنا الغالية أعزها الله. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفـين خاطب بالأمس القريب رجال القوات المسلحة بكلمات أبوية صادقة تحمل الحب لكل رجل منكم، أتبعها بجملة من القـرارات والأوامر الملكية المباركة تحفظ الكرامة وسعة الرزق والعيش الكريم لكافة أبناء الشعب وكان أحدها القاضـي بترقيـة كافة العسكريين المستحقين للترقية لمختلف الرتب العسكرية وكذا دراسة المتطلبات من ناحية الإسكان والصحة لأبنائه العسكريين، مشيراً ألى أن التاريخ ليفخر بما يحدث في المملكة كدولة فريدة تشهد تلاحماً نادراً بين القيادة والشعب لحمته الحب والوفاء والولاء.