التعاطف ورئيس البلدية..

Abstract

في ردود أفعال مختلفة ومتباينة أتت على مقال التعاطف مع مصائب الآخرين الذي نُشر بتاريخ 6اكتوبر 2008م كتب (إعلامي مُتخصص) من خلال موقع الجريدة الإليكتروني يقول: الحقيقة أن هذا الأب وأبناءه أكثر إنجازا من عشرة وزراء للإعلام في العالم العربي لان العائد من هذا السلوك مكسب وطني وخلق الصورة النمطية الايجابية في الخارج وربما التقطهم الاعلام لتتسع الدائرة وأتذكر أن الاعلام الغربي سخر من أفواج الخليجيين في أوربا في مطلع الثمانينيات ولعل الأب وأبناءه يمحون الصورة النمطية للخليجي التي ارتبطت بالشقق المفروشة والفسق والتبذير والغباء، تتناقض الجوهرة بنت عبدالله مع الإعلامي المتخصص بقولها هل أطفال مصر أحق من أطفالنا وإلا بس مظاهر انهم سعوديون مجموعة من المبتعثين السعوديين في استراليا أتمّوا الصورة المُشرقة حين قاموا تحت رعاية ودعم الملحقية الثقافية السعودية هناك بزيارة للمرضى رغبة في تعزيز العلاقة الانسانية بين الشعوب ودعم علائق الإخاء والمودة بين الطلاب السعوديين والشعب الاسترالي كما أنها تصب في ذات الهدف حسب الخبر الذي نُشر في هذه الجريدة أيام عيد الفطر الماضي. ولا ننسى ما قامت به شركة ارامكو السعودية من مساعدات تمثّلت في إعادة بناء منازل (بعض) المتضررين من إعصار كاترينا في الولايات المتحدة الأمريكية، كل هذه المبادرات الانسانية تتناغم مع مسلك خادم الحرمين الشريفين الملك الإنسان الذي يتعاطف مع مصائب الآخرين أينما كانوا وحيثما كانت أجناسهم أو دياناتهم أو عقائدهم.. رب الأسرة التي كتبتُ عن مبادرتها الانسانية أرسل لي قائلاً للذين قالوا لماذا لم يزوروا أطفال بلادنا أفيدهم أننا حاولنا العام الماضي مع مستشفى محلّي ولكن الاستجابة كانت مخيبة للآمال..! @@ تنويه: لم يكد حبر مقال ي ارئيس البلدية يجف حتى هاتفني مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة منطقة الرياض الاستاذ ابراهيم الدعيلج مبدياً رغبة سمو الأمين في معرفة فرع الأمانة وإسم الموظف المُقصّر لتتم محاسبته فأوضحت له أن الحكاية لها أكثر من عشر سنوات كما أشرت إلى ذلك في فاتحة المقال فشكراً من الأعماق للأمير الأمين.