رعي احتفالية العشر سنوات وشهد حفل تخريج 216 طالبًا محافظ جدة: خريجو معهد السيارات شباب نابض بالحيوية وسواعد تمتلئ خبرة

Abstract

محافظ جدة: خريجو معهد السيارات شباب نابض بالحيوية وسواعد تمتلئ خبرة معتصم العقيلي - جدة تصوير -علي الزهراني وصف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد خريجي المعهد السعودي الياباني بالشباب النابض بالحيوية أصحاب سواعد تمتلئ نضوجا وخبرة مثمنا التنظيم والإتقان اللذين اتسم بهما الحفل والعناية بجميع التفاصيل والاهتمام بجميع الحضور، وقال: كم يعجبني أن يشارك الخريجون السابقون مع الخريجين الجدد مناسبات المعهد وأن يستمر ارتباطهم به وولاؤهم له، وذلك مؤشر واضح على اهتمام إدارة المعهد والقائمين عليه بغرس روح الأُلفة والمودة بين المعهد وطلابه وبين الطلاب وبعضهم، دون الاكتفاء بالتدريب والتعليم المتقن فحسب، فالاهتمام بغرس الأخوة والولاء والانتماء مؤشر على نضوج المؤسسة التربوية والتدريبية، ومقياسٌ لإدراكها للمتطلبات الوطنية، ومعيار لفهمها للركائز التي بها نمو الحضارات وتقدم الأمم. وأكمل إنَّ اهتمام أصدقائنا في اليابان بهذا المعهد، ودعمه بالخبرات، وتقديم المساعدات المادية والتقنية له، يضعنا جميعًا أمام مسؤولية الشكر والتقدير لدولة اليابان الصديقة، من ناحية، ومن ناحية أخرى يلفت نظرنا للأهمية الاقتصادية والتقنية لهذا المعهد وخريجيه. جاء ذلك خلال رعايته احتفال المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بمناسبة مرور 10 سنوات على إنشائه كما رعى سموه تخريج الدفعة التاسعة من طلاب المعهد وعددهم 216 طالبًا في تقنية وصيانة السيارات اليابانية. 3 أحداث بدأ الحفل بكلمة المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الاسمري قال فيها: إن الحفل يضمُّ ثلاثة أحداث مهمَّة هي: مرور عشر سنوات على تشغيل المعهد وانطلاقة رابطة خريجي المعهد وتخريج الدفعة التاسعة من طلاب المعهد. وأكد الاسمري أنه بالرَّغم من أنه لم يمضِ سوى عشر سنوات على تشغيل المعهد، إلا أنه لفت أنظار الكثيرين إلى جودة مخرجه على الصعيدين التدريبي والتوظيفي. 10 سنوات ساتوشي مياموتو، نائب المدير العام بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة باليابان قال: إن مشروع المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات اطلق بناءً على مذكرة تفاهم وقعها ممثلو الحكومتين السعودية واليابانية بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى اليابان في عام 1998، حينما كان وليًا للعهد. وبدأ المعهد في تطبيق منهجه التدريبي في سبتمبر من عام 2002، بدعم من المنظمة اليابانية للتعاون الدولي (JICA). لقد تم تشييد المعهد بدعم كبير من الجهات المهتمة بصناعة السيارات في كل من اليابان والمملكة، مدركين أن هذا المشروع يعتبر انطلاقة لنشاطات التدريب المهني بالمملكة. والأمر المثير للإعجاب أن المعهد يحافظ على نظافة البيئة في هذه الظروف المناخية القاسية بجدة واشار إلى أن السيارات اليابانية النسبة الأعلى مقارنة بالسيارات المنتجة في دول أخرى، حيث تستحوذ على 50% من حجم السوق السعودية ويمكننا بسهولة أن ندرك أن الخدمات اليومية التي يوفرها خريجو المعهد وملاك شركات توزيع السيارات اليابانية في المملكة (JADIK) لا غنىٍ عنها للمحافظة على هذا التميز في السوق. مهارات عالية رئيس لجنة الشؤون الدولية لمصممي السيارات اليابانية اسامونا جاتا قال: إن الطلبة سيذهبون إلى أماكن عملهم مسلحين بمهارات عالية وانضباط. وإني على ثقة أن عملهم سوف يفي بالتوقعات التي تعول عليها الإدارات العليا لشركاتهم وأماكن عملهم، كما أود تشجيع جميع الخريجين على المحافظة بل وزيادة تعزيز روح العمل والفريق التي اكتسبوها خلال عامي التدريب المنصرمين. محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور على الغفيص قال: يحتلُّ المعهد منزلة رائدة في عالم التدريب والتوظيف في المملكة، فلقد استطاع أن يبرز كواحد من دلائل التقدم التقني، والتفوق المهني في المملكة، بل واستطاع خريجوه أن ينافسوا ويَبُزُّوا زملاءهم من العمالة الفنية الوافدة. واضاف أنه يطيب لي أن أنوِّه إلى أنَّه إلى جانب جهودنا في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجهود صندوق تنمية الموارد البشرية، وبقية الجهات المعنية. وقال: لقد كان لدعم أصدقائنا اليابانيين أثر كبير في هذا التفوق، فوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية والهيئات والمنظمات الدولية من القطاع الياباني الحكومي، ومصنعي السيارات اليابانية من القطاع الياباني الأهلي، قاموا بتقديم كل دعم فني ومادي وإرشادي، ولا يزالون، وكان لهم دور رائد في رقي المعهد واحتلاله مركز الصدارة ثم القيت كلمة التهنئة أدلى بها السيد شيجيرو إندو، سفير اليابان لدى المملكة نوه فيها بالعلاقات المميزة بين المملكة واليابان مهنئا المعهد بمرور عشر سنوات على انشائه.