الرياض تشدد على وقوف دول الخليج مع البحرين في مواجهة أي خطر

Abstract

الرياض تشدد على وقوف دول الخليج مع البحرين في مواجهة أي خطر الثلاثاء, 22 فبراير 2011 الرياض – «الحياة» شدد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته العادية التي عُقدت في قصر اليمامة في الرياض أمس، برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، على ما عبر عنه المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الاستثنائية الـ 30 في المنامة من تأكيد لوقوف دول مجلس التعاون الخليجي صفاً واحداً في مواجهة أي خطر تتعرض له أي من دوله والدعم الكامل للبحرين واعتبار أمن واستقرار دول المجلس كُلاً لا يتجزأ التزاماً بالعهود والاتفاقات الأمنية والدفاعية المشتركة. مؤكداً وقوف المملكة بكل إمكاناتها خلف دولة وشعب البحرين. وأكد مجلس الوزراء، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، لدى متابعته مختلف الأحداث في عدد من الدول العربية والإسلامية، أهمية تغليب الحكمة في معالجة تلك الأحداث وبما يضمن الحفاظ على سلامة واستقرار هذه الدول ورخاء شعوبها. وأعرب المجلس عن أسف المملكة لاستخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار العربي - الفلسطيني الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية خلال عرضه على مجلس الأمن الدولي، محذراً من أن هذه الخطوة تشجع السلطات الإسرائيلية على الاستمرار في سياسة الاستيطان والتهرب من قرارات الشرعية الدولية. وأطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس، في بدء الجلسة، على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والذي أكد خلاله على وقوف المملكة العربية السعودية مع الأردن ملكاً وحكومة وشعباً في كل ما فيه مصلحته وأمنه وأمانه وازدهاره. وكذا مضمون الرسالة التي بعثها نائب خادم الحرمين الشريفين إلى ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. واستعرض المجلس عدداً من النشاطات العلمية والثقافية والمشاريع الحيوية التي تنفذها الوزارات والجهات المختصة في عدد من مدن المملكة وقراها والتي تجسد اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على إقامة مختلف المشاريع التنموية والصناعية التي تلبي الحاجات المستقبلية لمختلف المناطق، ونوه بإقامة المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام الذي نظمته برعاية نائب خادم الحرمين الشريفين وزارة التربية والتعليم بالرياض، مؤكداً أن هذا المعرض والمنتدى الذي يقام للمرة الأولى في المملكة يعد نقلة نوعية تضاف إلى مسيرة التعليم. وفوض المجلس النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب السوري في شأن مشروع اتفاق في مجال نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين الحكومتين السعودية والسورية والتوقيع عليه، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية. وقرر المجلس اعتماد الحساب الختامي لمكتبة الملك فهد الوطنية للعام المالي (1430-1431هـ)، واعتماد الحساب الختامي للصندوق السعودي للتنمية للعام المالي (1428-1429هـ)، ووافق على ميثاق منتدى الطاقة الدولي بصيغته المرفقة بالقرار، وتفويض وزير البترول والثروة المعدنية - أو من ينيبه - بالتوقيع عليه خلال الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة الدولي الذي سيعقد في مدينة الرياض بتاريخ 22-2-2011. وكذلك، وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الـ 15 والـ 14 ووظيفة (وزير مفوض)، على النحو الآتي: تعيين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود على وظيفة (مدير عام الإدارة العامة للمصادر العلنية) بالمرتبة الـ 15 برئاسة الاستخبارات العامة. وتعيين سعود بن عبدالعزيز بن عبدالله السدحان على وظيفة (مدير عام الشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة الـ 14 بقوات الأمن الخاصة بوزارة الداخلية. وتعيين عادل بن عبدالرحمن بن عبدالغفار بخش على وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية. وتعيين محمد بن عبدالله بن سالم القرشي على وظيفة (مدير عام الشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة الـ 14 بوزارة الخارجية. وتعيين إبراهيم بن محمد بن عبدالرحمن الحزيمي على وظيفة (مدير عام المتابعة) بالمرتبة الـ 14 بوزارة التربية والتعليم. وتعـــيين نورة بنت عبدالعزيز بن عبــــدالرحــمن آل الشيخ على وظيـــفة (مـــديرة عام الإشراف الاجتماعي النسائي) بالمــــرتبة الـ 14 بوزارة الشؤون الاجتماعية. document. Dar Al Hayat - ... وخلال استقباله أمراء ومسؤولين.