لدى افتتاحه معرض التوعية قائد الأسطول الغربي : المخدرات خطر يهدد بزوال كيان المجتمعات

Abstract

لدى افتتاحه معرض التوعية قائد الأسطول الغربي: المخدرات خطر يهدد بزوال كيان المجتمعات * جدة - راشد الزهراني: افتتح قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن عبد الله بن سلطان السلطان يوم أمس الأول المعرض السادس للتوعية بأضرار المخدرات الذي تنظمه استخبارات وأمن الأسطول الغربي تحت شعار: (البداية بيدك أما النهاية! فلا)، بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى اللواء السلطان قائد الأسطول الغربي كلمة رحب فيها بالحضور.. تعرَّض خلالها إلى أضرار المخدرات باعتبارها ناقوس خطر يهدد كيان المجتمعات وينذر بزوالها حيث إنه يعاني من الإدمان عليها أكثر من 180 مليون شخص في العالم، مشيراً إلى أن أزمة المخدرات لا تقف عند آثارها المباشرة على المدمنين وأسرهم وإنما تمتد تداعياتها إلى المجتمعات والدول، مؤكداً بأنها تكلف الحكومات أكثر 120 مليار دولار سنوياً كما ترتبط بها جرائم كبيرة منها حوادث المرور الأمر الذي يلحق باقتصاديات العديد من الدول أضراراً بالغة مثل تخفيف الإنتاج وهدر أوقات العمل إلى جانب خسارة القوى العاملة. وقد نوَّه اللواء السلطان بأن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين قد أولت مكافحة هذا الوباء اهتمامها وجندت له كل الإمكانات والطاقات مشدداً على عملية التوعية بأضراره وأثره على الفرد والمجتمع. ثم ألقى العميد البحري الركن عبد الجبار بن دايل الميموني المشرف العام على المعرض ومدير استخبارات وأمن الأسطول الغربي بأن هذا المعرض هو المعرض السادس الذي تنظمه استخبارات وأمن الأسطول الغربي بتوجيهات كريمة ودعم من ولاة الأمر على إقامة مثل هذه المعارض لما فيها من دور فعال في توعية وتعريف منسوبي القوات المسلحة بأضرار المخدرات ومكافحتها والوقاية منها.. كما أكد الميموني ما تتعرض له المملكة من هجمة شرسة من أعداء هذه الأمة الذين استخدموا هذا السلاح الفتاك للقضاء على الاقتصاد والإخلال بالأمن وتشتيت شمل الأسر وذلك بنشر المخدرات بين صفوف شبابنا وإغراقهم في أوحالها، وقد تنبه ولاة الأمر في هذا البلد ومنذ وقت مبكر إلى هذا الخطر فجندوا من يتصدى لهم وذلك عبر ثلاثة أساليب هي: أسلوب طريق التوعية بأضرار المخدرات والمسكرات على الفرد والمجتمع من خلال المحاضرات والندوات وإقامة المعارض ثم أسلوب رعته الدولة واهتمت به اهتماماً بالغاً حيث اعتبرت من يقع في شراك المخدرات شخصاً مريضاً يجب على الدولة معالجته وإعادته سليماً معافى وأيضاً طريق العقوبات وهو نهج إسلامي واضح وبيّن وقد وضعت الجهات الأمنية عقوبات متدرجة حسب نهجنا الإسلامي القويم بردع من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد. وأشار العميد عبد الجبار إلى أن هذا المعرض يُعد الأول من نوعه من حيث المشاركات الفعالة والأنشطة التوعوية والمحاضرات الهادفة التي تعطي الصورة الحقيقية للنهاية الخطيرة التي يتعرض لها مريض الإدمان وطرق الوقاية والحذر من أصدقاء السوء. بعد ذلك ألقى الطلاب قصيدة نالت استحسان الجميع تلاها عرض لمسرحيتين وجدتا تجاوباً كبيراً من الحضور كانتا مقدمتين من منسوبي الأسطول وبمشاركة طلاب مدارس الأبناء بالقاعدة.. الأولى بعنوان: دمعة سجين.. والثانية: إنما أبناؤكم فتنة.. إلى جانب قصيدتين أخريين.. بعد ذلك تم افتتاح المعرض وكان الختام عرضاً حياً للكلاب البوليسية.