وزير الداخلية.. قاهر الإرهاب بالحزم والمناصحة

Abstract

وزير الداخلية.. قاهر الإرهاب بالحزم والمناصحة ولد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في 25 صفر 1379هـ الموافق 30 أغسطس 1959م وهو أحد أبناء المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ووالدته هي سمو الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز بن مساعد آل سعود. التحق وزير الداخلية بمعهد العاصمة في مدينة الرياض وفيه درس مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ثم بعد ذلك ابتعث إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحصل منها على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية في عام 1401هـ الموافق 1981م. تلقى بعد ذلك العديد من الدورات المتقدمة داخل وخارج المملكة في المجالات العسكرية والإدارية. هذا ويدين سمو الأمير محمد بتعليمه ومعارفه وقيادته الإدارية إلى ما تلقاه في مجلس والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. مسؤولياته بعد عودته من الابتعاث عمل سموه في القطاع الخاص. صدر الأمر الملكي في 27 محرم 1420هـ الموافق 13 مايو 1999م بتعيينه مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة، ومددت خدماته لمدة أربع سنوات اعتبارا من 27 محرم 1424هـ، بموجب الأمر الملكي الصادر في 27 ذي الحجة 1423هـ، وفي 4 جمادى الأولى 1425هـ صدر الأمر الملكي بتعيينه مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير. وفي 4 جمادى الأولى 1429هـ صدر الأمر الملكي بتمديد خدمته مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية. شغل منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية منذ أكثر من 10 سنوات حتى صدور الأمر الملكي يوم أمس الاثنين 20/12/1433هـ بتعيينه وزيرا للداخلية. مسؤول عن الأجهزة الأمنية في المملكة وبدأ بإعادة ترتيبها وهيكلتها وهيأ لها مسارات حديثة للتواصل مع الجمهور. عمل سموه في ظرف زمني قياسي على تفكيك التنظيم الارهابي داخل المملكة وصد عملياته قبل الحدوث بعمليات استباقية. له الكثير من الأنشطة والمشاركات فهو عضو في كثير من اللجان والمجالس، ففي 7 رجب 1420هـ صدرت الموافقة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -عندما كان وليا للعهد آنذاك- بضمه إلى عضوية المجلس الأعلى للإعلام، كما ان سمو الامير محمد بن نايف عضو في الهيئة العليا لجائزة الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وفي تاريخ 28 ذي القعدة 1430هـ صدر الأمر الملكي بضم سموه عضوا في المجلس الاقتصادي الأعلى. حصل على عدد من الأوسمة من أبرزها في رمضان عام 1430هـ عندما تفضل خادم الحرمين الشريفين بتقليد سموه وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى، تقديرا لما يبذله سموه من جهود في مجال عمله.