مسؤولو جامعة الملك عبدالعزيز يثمنون دعم سمو ولي العهد كرسي الأقليات المسلمة

Abstract

عبّر عدد من المسؤولين بجامعة الملك عبدالعزيز عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على التبرع السخي الذي قدمه سموه وخصصه لكرسي دراسات الأقليات المسلمة بجامعة الملك عبدالعزيز.?وأكدوا أن هذه البادرة الكريمة ليست مستغربة من سموه الكريم وليست الأولى ولا الأخيرة، مشيرين إلى أن سموه رجل معطاء ومحب لعمل الخير ودائما ما يقدم كل العون لتلمس احتياجات المسلمين في كل مكان.?ورفع مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على هذا التبرع السخي وقال طيب: إن تبرع سمو ولي العهد يأتي في إطار دعمه واحتضانه لكل ما هو جدير بتحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في شتى المجالات ومنها مجالات خدمة الإسلام والمسلمين. وأضاف: هذا الكرسي العلمي يهدف إلى إجراء دراسة مستفيضة لأحوال الأقليات المسلمة في بعض البلدان غير المسلمة للتعرف على حياتهم وقضاياهم وحاجاتهم ومشكلاتهم ليتسنى مساعدتهم بطرق علمية مدروسة.?وقال الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي «وكيل الجامعة»: إن تفضل سموه الكريم بالموافقة على التبرع السخي يؤكد حرص سموه على دعم العلم والعلماء، كما أن دعم دراسات الأقليات المسلمة يأتي من حرص سموه الكريم على تلمس احتياجات المسلمين في كل مكان وهذا هو ديدن قيادة هذا البلد.?وتحدث الدكتور وليد بن حسن أبو الفرج «وكيل الجامعة للمشاريع» قائلا: يطيب لجامعة الملك عبدالعزيز أن ترفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وجامعة الملك عبدالعزيز حريصة كل الحرص على تبني النشاطات الأكاديمية والبحثية المتميزة ودعم السبل والوسائل المحققة لها وقد أعدت الجامعة تنظيما خاصا للكراسي العلمية لكونها من النشاطات البحثية التي تأخذ بها الجامعات المرموقة في العالم.?وقد كان للوقف الخيري في الإسلام دورا مشهودا سجله التاريخ بأحرف من نور في نشر العلم والمعرفة في عصور الحضارة الإسلامية الزاهرة حيث يتيح الوقف للمسلم أن يترك أثرا نافعا في حياته وبعد وفاته، وما تزال الأوقاف مصدرا من مصادر التمويل للكثير من المؤسسات العلمية والبحثية المشهورة في كافة بقاع الأرض، ويأتي مشروع تأسيس الكرسي العلمي للأقليات الإسلامية....