د.اليماني : شفاء خادم الحرمين الشريفين ..هدية العام الجديد
Date
2011-01-04xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14320129Abstract
د.أحمد اليمانيأعرب مدير جامعة الأمير سلطان د.أحمد بن صالح اليماني عن فرحه بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين فقال : مع نهاية عام وبدء عام جديد يتبادل الناس الهدايا والتهاني بكثرة، خصوصًا في بيئات وثقافات معينة، لكنني أعتقد أن البشارة التي زفها الديوان الملكي بشفاء خادم الحرمين الشريفين بالنسبة للمواطن السعودي والمقيم على ثرى هذا الوطن كانت هديته المنتظرة التي بلا شك لن توازيها هدية أخرى مهما بلغ حجمها أو كان نوعها. وأضاف الدكتور يماني : إن هذه البشارة بالنسبة لأهل هذه البلاد المباركة تحمل في طياتها دلالات كبيرة بالنسبة لمستقبل هذا الوطن واستقراره ورفاهية مواطنيه، وتطمئن مواطني مملكة الخير والمقيمين على أرضها بأن قطار التنمية والتطوير الذي انطلق بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ما زال على مساره، وسيبقى يتابع سيره ويحث خطاه ليرتاد آفاقًا أوسع ويجوب ميادين أرحب بإذن الله. فخبر شفاء خادم الحرمين الشريفين بعد العارض الصحي الذي ألمّ به وخروجه من المستشفى يسير بحمد الله على قدميه محاطًا بمحبيه مما يشعر بقرب عودته إلى أبنائه في أرض الوطن ليواصل مسيرة العطاء وإدارة دفة قطار التنمية والتطوير؛ هو خبر يعني الكثير لكل من عاش على ثرى هذا الوطن المعطاء ونعم بالأمن والرفاهية في ربوعه.. فلا عجب إذن أن نرى الفرحة تعم الجميع، ونرى تفاعل الناس مع هذا الحدث يشمل كافة الطبقات وكل الفئات والأعمار كل بطريقته وبحسب إمكاناته..فمنهم من تصدق بجزء من دخله شكرا لله، ومنهم من تحمل المخاطر ليزرع صورة الملك عبد الله في البحر أو يحلق بها عاليًا في الجو. ووجدنا أجمل ذلك التفاعل عند الأطفال بأدوات تعبيرهم العفوية التي تجسدت في رسومات ومعارض غطت جدران مدارسهم وغرفهم في بيوتهم. والحقيقة أن كل ذلك ليس مستغربًا تجاه رجل مثل الملك عبد الله منحه الناس بحق لقب ملك القلوب لأنه فعلاً قد ملك قلوبهم بعفويته وأفعاله وإنجازاته الملموسة، وما منحه الله من قرب من نبض الناس وإحساس بهمومهم وسعي دائب في سبيل إسعادهم في الوقت نفسه الذي أصبح محط الأنظار بحكمته وقيادته الفاعلة وسياسته المتوازنة التي وضعت المملكة على خارطة التأثير في محيطها الإقليمي والقومي والعالمي. وقال الدكتور أحمد يماني : إن من محاسن الصدف أن بشرى سلامة الملك تزامنت مع صدور الميزانية الجديدة التي تحمل الكثير من ملامح الفكر التنموي لخادم الحرمين الشريفين، وتتمثل فيها المعادلة التي كانت إحدى كلمات السر للنفوذ إلى سر النهضة التي قادها الملك عبدالله في السنوات القليلة الماضية عن طريق التركيز على تطوير محركات التنمية المستدامة مثل التعليم وبناء قدرات الإنسان، ومحاولة تحصين المملكة من آثار الهزات الاقتصادية العالمية الكبرى، مما جعل المملكة في منأى (تقريبًا) عن آثار الكساد العالمي الذي ضرب العالم خلال السنوات القليلة الماضية، وكانت من الدول القليلة التي لم تتأثر بمخلفاته إلا في أضيق نطاق. وأشار يماني أن هذه الميزانية تعبر عما تعيشه المملكة تحت قيادة الملك عبدالله من رخاء، وما حققته من تنمية في هذا العهد الزاهر. ويكفي في الدلالة على بعد نظر قيادتنا الرشيدة وفكرها التنموي الذي يعي المفاتيح الحقيقية للتنمية أن ننظر نظرة سريعة إلى التوازن الذي تميزت به الميزانية بين مخصصات التعليم والتدريب التي فاقت ال26% من الميزانية، وبين مستوى الإنفاق الكبير الذي يضمن فرصًا وظيفية للشباب، وهو توازن لم يغب عن بال القيادة التي تعلم أن التعليم هو الضامن الحقيقي لرفاهية المواطن على المدى الطويل وليس الموارد الطبيعية التي تتأثر عائداتها بعوامل كثيرة، وأنك إذا أتحت فرص تعليم جيدة للشباب فلا بد في نفس الوقت أن تخلق لهم المناخ الذي يوجد فرص العمل المجزية ويشجع الإبداع والمبادرات الإنتاجية. فهنيئًا لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولكافة أفراد الشعب السعودي على شفاء قائد المسيرة.
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
717170Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15534Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد بن صالح اليماني
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
Topics
التنمية المستدامةالجامعات والكليات
المجتمع السعودي
الميزانية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية
Organization
الديوان الملكي - السعوديةجامعة الأمير سلطان - السعودية
Date Of Publication
20110104Spatial
السعوديةالرياض - السعودية