ألف ورقة عمل تقدم لمؤتمر الكيمياء الدولي بجامعة طيبة

Abstract

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة من 27 إلى 29 صفر عام 1430 مؤتمر الكيمياء الدولي، الذي تقيمه جامعة طيبة بالمدينة المنورة حيث وصل إلى الجامعة أكثر من ألف ورقة عمل للمشاركة في المؤتمر.وقال مدير الجامعة الدكتور منصور بن محمد النزهة إن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر تعد دعماً حقيقياً للمسيرة التعليمية والنهضة العلمية بالمملكة، معتبرا أن هذه الموافقة تأتي تجسيداً لمدى عنايته حفظه الله بالعلم والعلماء ودعمهم وتقديراً للدور الرائد الذي تقوم به الجامعات في دفع مسيرة الأبحاث والابتكارات. وأكد الدكتور النزهة أن فكرة المؤتمر انطلقت من قسم الكيمياء بكلية العلوم حيث استطاع القسم استقطاب العديد من الباحثين والأكاديميين من مختلف المدارس على مستوى العالم، مشيرا إلى أن لديه تجهيزات علمية معملية جعلته في مقدمة أقسام الكيمياء على مستوى المملكة. وأضاف أن القسم أنتج خلال السنة الماضية ما يقارب 20 بحثا علميا منشورة باسم الجامعة في أرقى المجلات العلمية العالمية ذات التقييم العالي.وأضاف النزهة أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة للأكاديميين والباحثين والصناعيين للاطلاع على آخر مستحدثات علوم الكيمياء بشكل عام وتبادل الخبرات و المعلومات في مجال الكيمياء الأساسية والتطبيقية، وتوطيد وترسيخ التعاون العلمي بين قسم الكيمياء بالجامعة والأقسام العلمية الأخرى على المستوى العالمي، وإيجاد فرصة لدعم الصناعات الكيميائية الموجودة والمزمع إنشاؤها في المملكة.من جانبه، أشار عميد كلية العلوم وعضو اللجنة العليا لمؤتمر الكيمياء الدكتور عبدالغني أبو الحسن الحربي إلى أن المؤتمر تتبلور محاوره في تكنولوجيا النانو الكيميائية وتطبيقاتها، وتصميم واصطناع المواد الكيميائية ذات التطبيقات الحديثة، والتلوث البيئي الكيميائي: القياس والتحكم، والصناعات الكيميائية في المملكة: الحاضر والمستقبل.وقال إنه تم تدشين صفحة تفاعلية على الشبكة العنكبوتية لهذا المؤتمر والإعلان عنه في كثير من المواقع العالمية والمحافل الدولية. وسجل من خلال الموقع حتى الآن ما يقارب 100 مشارك من مختلف الدول والمؤسسات العلمية ذات العلاقة، علماً بأن رابط الموقع هو: http://www.taibah.ticc-2009.com.وأوضح رئيس قسم الكيمياء بجامعة طيبة، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور شائع بن يحيى القحطاني أنه انطلاقا من مبدأ الشراكة العلمية الدولية بين جامعة طيبة والجامعات والمعاهد الدولية فقد تمكنت الجامعة من دعوة متحدثين رسميين في المؤتمر تشهد لهم سيرهم الذاتية بالتميز، وأن الجامعة حصلت على موافقتهم للمشاركة في المؤتمر.