• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • الحياة
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • الحياة
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    المحكمة الدولية لا عودة عنها

    Thumbnail
    View/Open
    Z1001-00-05-03-2008-1-0064.000.jpg (629.6Kb)
    Date
    2008-03-05
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14290227
    Author
    رندة تقي الدين
    Abstract
    المحكمة الدولية لا عودة عنها رندة تقي الدينالحياة- 05/03/08// ان انتظار أفكار من سورية حول المحكمة الدولية لمقاضاة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري غير مجد. فالمحكمة الدولية ليست محكمة في يد القانون اللبناني، بل أصبحت في يد القانون الدولي منذ أكثر من سنة، بسبب إغلاق البرلمان اللبناني من قبل حلفاء سورية في لبنان، وانشئت في اطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. ومن يحاول اليوم إيجاد حلول للمسألة اللبنانية عن طريق تغيير القانون الدولي، يقوم بمهمة غير ممكنة لأن المحكمة الدولية لم تعد قابلة للإلغاء. أما عن ايجاد حلول أو ضمانات لسورية، بالنسبة الى هذا الموضوع فإن قانون المحكمة الذي نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 1757 يعطي حصانة لرئيس الدولة ، إلا أنه لا يعطي أكثر من ذلك. وقانون المحكمة ينص أيضاً على إمكان محاكمة المتهمين غيابياً. ومن يتكلم الآن عن ايجاد أفكار للمحكمة الدولية، يبحث عن تحرك جديد في مجلس الأمن ومفاوضات جديدة بين الإدارة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، وهذا غير معقول حالياً كون كل هذه الدول تتمتع بحق النقض وقدمت التزامات مالية للمحكمة. فكيف يتصور الباحث عن حل أن يتراجع مثلاً الرئيس نيكولا ساركوزي عما كرره أكثر من مرة علناً، أو في محادثاته مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس حسني مبارك، مؤكدا أن فرنسا سددت التزاماتها المالية في اطار المحكمة وأنها عازمة على أن تتم محاكمة المتهمين. ولا يمكن لدول مثل الولايات المتحدة وفرنسا التي التزمت مالياً لإنشاء هذه المحكمة أن تتراجع وتعطي ضمانات لهذا وذاك، قبل أن ينتهي التحقيق ويصدر الحكم. فوحدها جمهوريات الموز قادرة على اعطاء ضمانات غيبية قبل معرفة هوية المتهمين والعناصر المتوافرة لدى المحقق الدولي والمدعي العام. فالأنظمة التي تعرف ما تم ارتكابه بإمكانها ان تطلب ضمانات، لكن اعطاء مثل هذه الضمانات قبل انتهاء التحقيق أمر غير معقول. فكلما استقبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مسؤولاً كبيراً وتحدث معه حول الملف، فإنه يذكر باستمرار أن المحكمة الدولية لا عودة عنها . إلى ذلك، كان من الأفضل لسورية وحلفائها ألا يعملوا على إغلاق البرلمان اللبناني منذ أكثر من سنة، لأن هذا الاغلاق منع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة من إحالة قرار انشاء المحكمة على البرلمان، ما أدى به الى ان يبعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تبعها إقرار المحكمة في مجلس الأمن ضمن إطار الفصل السابع. ولو لم يغلق البرلمان لكانت المحكمة الدولية انشئت في إطار القانون اللبناني الذي ينص على تبادل للمتهمين بين لبنان وسورية ولكان ذلك أجدى للجانب السوري. والآن، وعلى رغم التطورات والمجازر التي تقع في غزة من قبل إسرائيل، وعلى رغم الطروحات السورية لمقايضة ضغطها على حماس لوقف إطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية، والضغط على حزب الله لتسريع انتخاب رئيس للبنان، مقابل أفكار بشأن المحكمة الدولية، فإن هذا الاقتراح يمكن أن يقبل إسرائيلياً ولكنه لن يقبل دولياً. وحتى لو شاءت إسرائيل الضغط على الولايات المتحدة للقبول بالمقايضة السورية، فكيف يتراجع الأميركيون عن المحكمة؟ فالدول الصغيرة أو الكبيرة العربية التي تسعى لإيجاد حلول للوضع الكارثي في كل من لبنان وفلسطين عليها أن تبقي في خلفية تحركها غير قابلية العودة عن المحكمة الدولية، بعد أن أصبحت تحت القانون الدولي. فينبغي العمل على تحرك مختلف وإن كان بسبب التعطيل وجذور المشاكل في لبنان هي محاولة تعطيل المحكمة الدولية.
    Link
    المحكمة الدولية لا عودة عنها
    Publisher
    صحيفة الحياة
    Video Number
    717715
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    16406
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    بان كي مون
    رفيق الحريرى
    فؤاد السنيورة
    محمد حسني مبارك
    نيكولا ساركوزي
    Topics
    السعودية - العلاقات الخارجية
    السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
    Organization
    حزب الله - لبنان
    مجلس الامن الدولي
    The name of the photographer
    رندة تقي الدين
    Date Of Publication
    20080305
    Spatial
    اسرائيل
    السعودية
    الولايات المتحدة
    دار العلوم
    سوريا
    فرنسا
    لبنان
    مصر
    الرياض - السعودية
    القاهرة - مصر
    باريس - فرنسا
    بيروت - لبنان
    دمشق - سوريا
    واشنطن - الولايات المتحدة
    Collections
    • الحياة
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/239032
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.