المشاركون في ندوة الحضارتين العربية والصينية يثمنون استقبال الملك عبدالله لهم خادم الحرمين الشريفين إلى جدة

Abstract

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى جدة عصر أمس قادماً من الرياض، وكان في استقباله لدى وصوله الى مطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير ممدوح بن عبد العزيز، والأمير مشهور بن عبد العزيز، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة، وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. ووصل في معية الملك عبد الله الأمير مشعل بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين. وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد غادر الرياض في وقت سابق من أمس، وكان في وداعه الأمير فهد بن مشاري بن جلوي، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز. على صعيد آخر قام بالسلام على خادم الحرمين الشريفين في مطار الملك خالد الدولي بالرياض أمس السفير فواز التمياط سفير السعودية المعين لدى جمهورية مالي بمناسبة تعيينه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مالي، وحمله الملك عبد الله نقل تحياته وتقديره للرئيس المالي أمادو توماني توري وأوصاه بتقوى الله عز وجل والعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة وجمهورية مالي. وأعرب السفير التمياط عن اعتزازه بالثقة الملكية داعياً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يوفقه ليكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة به. حضر السلام الأمير مشعل بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وعدد من الأمراء. الى ذلك ثمن المشاركون في الدورة الثانية لندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية التي عقدت في الرياض خلال الفترة من 1 ـ 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي لخادم الحرمين الشريفين استقباله وتوجيهه كلمة قيمة لهم. وقال المشاركون في رسالة رفعوها للملك عبد الله «نتشرف نحن المشاركين في الدورة الثانية لندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية، أن نعرب عن خالص تقديرنا لتفضلكم باستقبالنا وتوجيه كلمة قيمة بهدف دفع العلاقات الثقافية بين العالم العربي والصين في إطار حوار الحضارتين العربية والصينية». وأضافوا «ان تشرفنا بلقائكم يبرز مدى اهتمامكم بدفع العلاقات العربية الصينية ودعمكم لمفهوم حوار الحضارات والتمسك بالقيم السامية والمبادئ الأخلاقية في المجتمعات كافة من أجل السمو بالحضارة الإنسانية». وأعرب الجميع في ختام رسالتهم عن تقديرهم للمملكة العربية السعودية لاحتضانها الندوة، وما أسفرت عنه من نتائج مهمة، وما لمسه المشاركون من حسن الإعداد والتنظيم