رعى ورشة عمل تنظيم وجدولة رمي الجمرات .. وزير الحج: الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات لحج هذا العام 300 ألف حاج في الساعة

Abstract

رعى ورشة عمل تنظيم وجدولة رمي الجمرات .. وزير الحج: الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات لحج هذا العام 300 ألف حاج في الساعة جدة - واس رعى معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي امس ورشة العمل التعريفية السنوية الثالثة لتنظيم وجدولة رمي الجمرات لعام 1429هـ والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمن العام والدفاع المدني ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وذلك بفندق الهيلتون بمحافظة جدة . وقد أفتتحت ورشة العمل بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى معالي وزير الحج كلمة رحب في مستهلها بالحضور والمشاركين في ورشة العمل التعريفية الثالثة لتنظيم تفويج الحجاج لجسر الجمرات لموسم حج هذا العام . وأكد معاليه حرص وزارة الحج والمسؤولين على أن يفضي هذا الموضوع الهام من خلال طرحه وتداوله الى النتائج المرجوة على درب تحقيق الصالح العام الذي هو رائد الجميع وفي اطار ما يوجه به ولاة الأمر حفظهم الله الذين لا يدخرون وسعا من أجل كل ما من شأنة تقديم المزيد من الدعم المادي والمعنوي ليتسنى للمسؤولين المضي قدما نحو تحقيق الأهداف حتى ينعم ضيوف الرحمن دائما وابدا بالراحة والاطمئنان وبالأمن وفق مفهوم الشامل ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة وليعودوا لأوطانهم سالمين غانمين . وأفاد معاليه أن خير مؤشر لهذا الإهتمام الكبير تلك المشاريع الضخمة التي تشهدها الأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ويأتي في مقدمة ذلك التوسعات السعودية المتتابعة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى الوقت الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله . وذكر معاليه أن استعدادات تجرى ليل نهار لتنفيذ التوسعة الجديدة للمسجد الحرام من الناحية الشمالية إضافة الى ما تم إنجازه بالتوسعة التي ضاعفت من استيعاب المسعى بين الصفا والمروة الى جانب التوسعة التي هي رهن التنفيذ في المسجد النبوي الشريف . وأضاف معالي وزير الحج إن جسر الجمرات الذي هو المحور الأساس لأعمال ورشة اليوم الذي يواكب ما بلغته هذه المنشأة التي استكملت مرحلتها ما قبل الأخيرة حيث يشتمل الجسر على عشرة مداخل من أصل أربعة عشر مدخلا منها أربعة متحركة وبالتالي ستصبح الطاقة الاستيعابية للجسر في حج هذا العام 1429هـ في حدود 000 , 300 حاج في الساعة الأمر الذي يزيد من الفخر والإعتزاز والإطمئنان....