ملك الإنسانية .. إنجازات وطموحات

Abstract

الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي صادف يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام1431هـ الموافق التاسع من شهر يونيو 2010م ذكرى حلول مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتولي سدة الحكم في المملكة العربية السعودية التي تشهد على يديه ـ وفقه الله ـ نقلة حضارية في كافة المجالات الحيوية بما يدعو للتفاؤل بمستقبل واعد يجعل بلادنا العزيزة في مصاف الدول الأكثر تقدماً. كما أن المدهش في تلك الإنجازات التي تأتي متوازية على عدة مسارات حافلة بالتوجهات الباهرة التي تتسم بالجدة والمحورية وقوة المضاء المعزز بالدعم المادي والمعنوي مع الأخذ بالأسباب من حيث الدراسة والبحث والنظرة الشمولية بهدف تحقيق الصالح العام في المدن والقرى لمصلحة المواطن في الحاضر، ومستقبلاً للأجيال القادمة لأن ما يلحظ أن ما يتم إعتماده والأخذ به يأخذ في حسبانه بالدرجة الأولى الحفاظ على الثوابت مع مراعاة متطلبات التنمية الشاملة المستدامة التي تحمل في طياتها عوامل القوة والديناميكية والتفاعل الايجابي.. إضافة إلى أن ما تشهده المملكة من تقدم وازدهار لم يأت من فراغ أو لمجرد رغبة عارضة وإنما ينطلق من أسس راسخة ومتينة وبنية تحتية هي محصلة ما ورث من جلائل الأعمال للسلف الصالح - رحمهم الله - الذين تعاقبوا على سدة الحكم بدءً من المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله. وملخص القول أن الاستقرار والتمكين للأمن والتواصل المنتظم الذي يكمل بعضه بعضاً ولا ينقضه أو ينساه أو يتناساه وكذلك الإرادة السياسية التي قوامها العدل والمحبة والاخاء والشفافية والوضوح هي مدعاة لاستمرارية عجلة البناء والنماء الذي يضطلع به الملك المفدى وحكومته الرشيدة التي تقوم بتنفيذ توجيهاته السديدة ويشمل ذلك: تطوير التعليم العام: زيادة عدد الجامعات من (8) إلى (25) جامعة منتشرة في العديد من مدن وقرى المملكة -افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في ثول -مدينة جازان الاقتصادية - مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ -مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل - تأسيس مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة - تأسيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بمدينة الرياض - إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين - فتح مجال الابتعاث للدراسة في الخارج على أوسع نطاق لتنويع....