70 رجل أعمال صينيا يخططون للاستثمار في مشاريع لمواد البناء والأغذية والطاقة الشمسية في السعودية بحث إقامة شراكة سعودية - صينية في إنتاج الحديد والصلب بـ 1.5 مليار ريال

Abstract

يدرس عدد من رجال الأعمال السعوديين ونظراؤهم الصينيون، إقامة عدد من المشاريع المشتركة في المملكة، وعلى رأسها إقامة مصنع لإنتاج الحديد والصلب باستثمارات قد تتجاوز 1.5 مليار ريال، ومشاريع أخرى لإنتاج مواد البناء بهدف تلبية الطلب المتزايد على هذه المنتجات في السوق المحلية. وأوضح الأمير فواز بن نواف الشعلان خلال حفل العشاء الذي أقامه لوفد من رجال الأعمال الصينيين يزورون المملكة حاليا، وذلك في منزله في الرياض، أنه لمس من ممثلي الشركات الصينية المكون من 70 رجل أعمال وعشرة مسؤولين حكوميين رغبتها الجادة في إقامة مشاريع مشتركة والاستفادة من البيئة الاستثمارية في السعودية من خلال إنشاء قاعدة صناعية لها في المملكة. وقال: لقد وجدنا أعضاء الوفد الذي يعد أكبر وفد تجاري صيني يزور المملكة متحمسون جدا لفكرة الاستثمار في السعودية، خاصة في مجال مواد البناء ومشاريع الطاقة الشمسية. وأشار الأمير فواز الشعلان إلى أن لقاءه برجال الأعمال الصينيين يأتي في إطار التعاون الاقتصادي البناء بين البلدين الصديقين والذي يأتي بفضل الدعم والرعاية الفائقة التي توفرها قيادتا البلدين، خاصة وأن السعودية تمثل أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا. من جانبه، بين الدكتور جانج وي نائب رئيس المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، إن بلاده التي انتهجت على مدى ثلاثة عقود ماضية سياسة الانفتاح الاقتصادي على العالم واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، تجد نفسها اليوم في حاجة للانطلاق خارجيا والاستثمار في مواقع خارج الصين من أجل تحقيق البعد العالمي للشركات الصينية. وقال: إن لدينا الكثير من الشركات الصينية القوية التي تبحث موطن قدم لها في السعودية، ولدينا اهتمام كبير بمعرفة البيئة الاستثمارية والفرص المتاحة في السعودية لزيادة حجم استثماراتنا فيها. وعد المسؤول الصيني السوق السعودية أكبر شريك للصين في غرب آسيا وأن الطفرة الجديدة التي تشهدها المملكة والتي رصد لها ما يقارب 640 مليار دولار خلال الـ 15 سنة المقبلة حفزت القطاع الخاص الصيني على البحث عن شراكات وإقامة مشاريع في المملكة. وأشار جانج وي إلى أن المملكة ستصبح مركزاً تجارياً ومالياً مهما لما تمثله الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من أهمية بالغة في جذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن واردات الصين من النفط السعودي خلال العام 2007م بلغت 26.330 مليون دولار وأن الاستثمارات السعودية في الصين في تزايد مستمر.