• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • اليوم
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • اليوم
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    مؤتمرات الحج

    Thumbnail
    View/Open
    A1006-00-22-11-2008-1-0185.000.jpg (574.2Kb)
    Date
    2008-11-22
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14291124
    Author
    محمد الصفار
    Abstract
    منافع الحج كثيرة وهداياه للحجاج وفيرة، ومن أي جهة نظرنا له فسنجده نعمة وعزة لأمة الإسلام منّ الله بها عليهم، إذ شرع لهم أن يشهدوا فيه منافع لهم، وقد أحسن المخلصون من أبناء هذه الأمة حين جعلوا الحج منارا لتداول شؤون المسلمين والحديث في همومهم، ومن ذلك المؤتمرات التي تقيمها رابطة العالم الإسلامي سنويا في أيام الحج، فأحببت مشاركتهم ضمن عنوان رأيت أن تداوله الجاد مفيد للمسلمين جميعا. مصطلح الأقليات « لم يكن معروفاً في الماضي ، وقد نشأ في القرن الماضي، وتأكد في مطلع القرن الخامس عشر الهجري مع قيام الهيئات الإسلامية المهتمة بأوضاع الجاليات المسلمة والمجتمعات المسلمة في بلاد الغرب، وفي مقدمة هذه الهيئات (رابطة العالم الإسلامي) وبعدها (منظمة المؤتمر الإسلامي)، حيث استعملت كلمة الأقلية، وهي ترجمة لكلمة (minrite) التي تعني مجموعة بشرية ذات خصوصيات، تقع ضمن مجموعة بشرية متجانسة أكثر منها عدداً، وأقوى منها صوتاً، تملك السلطان أو معظمه». « لقد شهد التاريخ مآسي كثيرة للأقليات بسبب الخصومة بين الأقليات وبين الأكثرية، ولسنا بصدد سرد تاريخي لمجازر للأقليات ما زال العالم يعيشها في نهاية القرن العشرين». هذان اقتباسان وردا في كتاب (صناعة الفتوى وفقه الأقليات) للشيخ عبد الله بن الشيخ محفوظ بن بيّه، وإذا كان نظر الشيخ في كتابه متجها نحو الأقليات الإسلامية في بلاد الغرب، فاني أود الاتجاه بمقالي للأقليات الدينية أو النسبية {اثنية} المتواجدة في بلاد المسلمين. فهي أقليات تعيش أزمة حقيقية مع محيطها الأكثري، أو يعيش محيطها أزمة حقيقية معها بسبب سوء الفهم لها والرفض التام للاعتراف بها، وان كانت الأزمة في شدتها وضعفها تختلف باختلاف البلد أو الدولة، وباختلاف الثقافة الدينية والحياتية السائدة، إذ الفرق واضح بين ثقافة دينية وحياتية مرنة وبين أخرى متحجرة ومتشددة، لكنها قضية عامة في كل الدول الإسلامية، دون الحاجة إلى تخصيص أو استثناء. وهي محل النظر للأعداء والمستعمرين، الذين يبذلون أقصى جهودهم لإبقاء هذه الأقليات خارج المعادلة الداخلية، عسى أن تسعفهم الظروف يوما في التعامل معهم، والاستفادة من ورقتهم لمصالح خارجية ترتبط بما وراء البحار، وحتى ذلك الحين فإن دول الاستكبار العالمي تعتبر التعامل الناقص معهم مشوها لقوانين الإسلام وللدول الإسلامية التي يتفيئون ظلها، كما أن العديد من المنظمات الحقوقية الموجهة قد أخذت طرقها للعالم الإسلامي عبر استفادتها من التعامل الطارد والمتشنج للأكثريات المهيمنة على العالم الإسلامي. الغريب في الأمر أن صراخ الأقليات يتعالى ومطالبتها برسم طرق الاندماج العملي مع محيطها تتزايد، لكن محيطها الاجتماعي وإرادتها السياسية تتعامل معها إما بالتجاهل والإقصاء أو بالاتهام والتخوين وإني لأتأمل أن تتبنى فعاليات الحج المتعددة ومؤتمراته الجميلة والمفيدة إعلان الحديث عن هذه المشكلة واجتراح الحلول لها، وتحويلها من العمل الدهاليزي المغلق والتلقف الخارجي البغيض إلى فضاء العلن بحثا عن علاج داخلي يقوم على العدل والدمج. لا اشك قيد أنملة أن مجموعة طيبة من الدراسات والأوراق والأفكار التي تتلمس الطريق يمكنها أن تنزع فتيل الأقليات في مختلف الأقطار العربية والإسلامية، وأن تخرج هذه الورقة من أدراج التخطيط العدواني على الأمة، ليتعامل معها باعتبارها أزمة ومشكلة لكنها داخلية وقابلة للشروع في العلاج. وأعتقد أن إنشاء لجان منبثقة عن مؤتمرات الحج السنوية، التي تعقد في هذه البقعة الطاهرة، والتي تعني بالتواصل مع هذا القطر أو ذاك، يمكنها أن تكون قنوات مناسبة لحركة الرأي والتصور بين هرم السلطة السياسي أو الديني في أي بلد وبين تلك الأقليات، مع أن أفضل الأمور هو التواصل المباشر، لكننا نتحدث الآن عن إشكالية قائمة سنعتبر أي مقاربة لها خير من تركها تستفحل، وخير من المبادرات الأجنبية التي تتلقف هذا التشنج وذاك الانفعال. آن الأوان ليكون الحديث عن هذه القضية مكشوفا دون خجل أو وجل وان يكون الحج الذي أراده الله ملتقى دينيا للمسلمين في كل أصقاع الأرض، هو الأرضية المناسبة ليرى المسلمون أنفسهم في خندق واحد، يعالجون فيه قضاياهم الداخلية مهما كانت شائكة وحساسة. فنحن في زمن الجرأة واقتحام المشاكل والتشنجات بغية حلها، وإخراجها من ممنوعات تغري غيرنا بالاقتراب منها، إلى مسموحات نمنحها قسطا من أفكارنا وآرائنا بغية العثور على حل، وهذا هو المسلك الذي مهد سبيله خادم الحرمين الشريفين بتأكيده وإصراره على الحوار الوطني. msaffar45@hotmail.com
    Link
    مؤتمرات الحج
    Publisher
    صحيفة اليوم
    Video Number
    725191
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    12944
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    الأقليات والجاليات
    الجمعيات الدينية
    الحج
    الحوار الوطني
    العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
    العمرة
    رعاية الحجاج
    Organization
    رابطة العالم الاسلامى
    منظمة المؤتمر الاسلامي
    The name of the photographer
    محمد الصفار
    Date Of Publication
    20081122
    Spatial
    السعودية
    Collections
    • اليوم
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/244120
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.