تنطلق بمشاركة كوكبة من العلماء.. وأمين اللجنة التنفيذية لـ «عكاظ»: 5 محاور رئيسة للندوة العالمية للتقنية النووية في دول التعاون الخليجي

Abstract

تنطلق في الخامس من ذي القعدة القادم فعاليات الندوة العالمية للاستخدامات السلمية للتقنية النووية بدول مجلس التعاون الخليجي والتي تنظمها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وفي حديث لـ(عكاظ) أوضح الدكتور محمد بن صبيان الجهني رئيس قسم الهندسة النووية وأمين اللجنة التنفيذية العليا للندوة إن هذه الندوة العلمية تشتمل على خمسة محاور رئيسة هي التخطيط الاستراتيجي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية بدول المجلس، والطاقة النووية للأغراض السلمية، ومفاعلات الأبحاث، وواقع الحماية الإشعاعية بدول مجلس التعاون الخليجي، والاستخدامات السلمية للنظائر المشعة. واشار د.الجهني إلى إن أهم الخلفيات الهامة نحو هذه الندوة هو ما نص عليه البيان الختامي بدول مجلس التعاون الخليجي في دورته السابعة والعشرين (الرياض – ديسمبر 2006م) وهو تأكيد أهمية خلو منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل بعيدا عن ازدواجية المعايير، والتأكيد على حق الجميع في امتلاك الخبرة في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية، وأن يكون ذلك متاحاً في إطار الاتفاقيات الدولية ذات الصلة . وبين د. الجهني ان الجامعة دعت كوكبة من العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات من مختلف الدول العربية والأوربية والأمريكتين، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في مجالات التقنية والاقتصاد والعلوم والإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي وأمين عام المجلس وكذلك فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحضور الفعاليات والمشاركة فيها. وحول فكرة الندوة ألمح د.الجهني الى ان أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية كان قد أوضح بأن اللجنة العليا للمجلس وجهت بدراسة موسعة لوضع برنامج مشترك في التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية طبقا للمعايير والأنظمة الدولية، ولأهمية هذا الموضوع وتحقيقا للرغبة السامية تقرر تشكيل فريق عمل فني من المختصين يشارك في عضويته ممثل لكل من (جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة أم القرى، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية)، ويقوم هذا الفريق بدراسة الأبعاد التعليمية لهذا المجال وتحديد الدور الذي يمكن أن تسهم به الجامعات ومراكز البحث الوطنية في مجال إيجاد وتطوير التقنية النووية السلمية بدول المجلس على أن تنسق الأمانة العامة مع جامعة الملك عبدالعزيز بتنظيم ندوة متخصصة في هذا المجال يدعى لها المختصون في الجامعات ومراكز البحث الوطنية بدول المجلس، وصدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على انعقاد الندوة في رحاب جامعة الملك عبدالعزيز تحت إشراف قسم الهندسة النووية على أن يتولى الإشراف العام عليها الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، فيما يشرف عليها تنفيذيا الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز، وتم تشكيل جميع اللجان المتخصصة.