خادم الحرمين الشريفين يضع حجر الأساس ويرعى تخريج الدرأسات العليا والبكالوريوس جامعة العلوم الصحية تستوعب 17 ألف طالب وطالبة وتسد الاحتياج بالكفاءات الوطنية

Abstract

يضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يوم غد الثلاثاء بالرياض حجر أساس أول جامعة متخصصة للعلوم الصحية على مستوى الشرق الأوسط والثالثة على العالم والتي تحمل اسم جامعة الملك سعود للعلوم الصحية والتي سيكون لها فرعان في جدة والأحساء, كما سيقوم حفظه الله بتخريج دفعة من طلاب وطالبات الدراسات العليا في الطب وبكالوريوس الطب وبكالوريوس التمريض والدراسات العليا في العلوم التطبيقية والدراسات العليا في المعلوماتية الصحية.وتعتبر الجامعة الجديدة نقلة نوعية في الخدمات الصحية بشقّيها التعليمي والتطبيقي، حيث ستتجه الجامعة للحصول على الاعتراف المحليّ والعالمي بتطبيقها أعلى معايير الجودة في المناهج، التدريب والتأهيل، والإدارة الصحية. وتقوم فكرة الجامعة على التركيز على العنصر البشري من طلاب وأعضاء هيئة تدريس لتأسيس بيئة تعليمية طبية خلاّقة، تعتمد على التفاعل الإبداعي، واعتبار الطالب مرتكزاً أساسياً لتأهيل أكبر عدد ممكن من المتخصصين ذوي التفكير النقدي والتحليل الموضوعي والتواصل الفعال. وتسعى الجامعة لأن تكون مرجعية عالمية في تخصصاتها الصحية المختلفة، واضعة نصب عينها الأخذ بأحدث التقنيات والآليات والأبحاث، لتطوير رعاية آمنة ورحيمة محورها المريض.كما وضعت الجامعة متطلبات سوق العمل وتوطين الوظائف الصحية في المملكة هدفاً دائماً لسد احتياج القطاع الصحي من الكفاءات الوطنية كما وكيفا تمهيداً لتوطين القطاع بالكامل.وتم الإعلان عن تأسيس جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في 6 صفر 1426هـ الموافق 16 مارس 2005م، وسعت الشؤون الصحية في الحرس الوطني لإنشاء مدينة جامعية ذات بيئة تعليمية محفزة ومعينة ومرنة تفوق الطموحات وقابلة للتوسع والتطوير، وسيتم إنشاء كليات للتخصصات في كل من الرياض وجدة والأحساء. وخصص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قطعة أرض في موقع بجوار مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض تبلغ مساحتها 5 ملايين متر مربع لإنشاء المدينة الجامعية الجديدة عليها, وسيتم الانتهاء من تنفيذ المشاريع خلال ثلاث سنوات.استيعاب 10 الآف طالب. ويضم المشروع منظومة الكليات الصحية وعمادة الدراسات العليا، بالإضافة إلى المبنى الرئيسي للإدارة وسترتبط أجزاء المدينة الجامعية بشبكة مواصلات متطورة من أجل تسهيل تنقلات أعضاء هيئة التدريس والعاملين بين الكليات ومختلف....