طلاب الرياض يكملون فرحة تكريمهم بالاحتفاء بشفاء ملك القلوب

Abstract

طلاب الرياض يكملون فرحة تكريمهم بالاحتفاء بشفاء ملك القلوب«الاقتصادية» من الرياض في حفل تكريمهم، لم تكتمل فرحة طلاب مكتب التربية والتعليم في شرق الرياض، دون أن يحتفلوا بشفاء مليكهم عبد الله بن عبد العزيز الذي أسر قلوب الصغار والكبار على حد سواء. صدح الصغار بقصائد فاضت بالحب والشوق فرحا بشفاء ملك الإنسانية، وذلك ضمن فقرة مهمة من حفل تكريم مكتب تربية شرق الرياض لـ 69 طالبا من المرحلتين المتوسطة والثانوية، الذي أقيم الأسبوع الماضي في مدرسة الأمير بدر بن عبد العزيز الثانوية في إسكان مدينة الملك عبد العزيز في الحرس الوطني، وذلك في حضور الدكتور عبد الله الظافري مدير مكتب تربية الشرق، وخالد بن سليمان الفنيخ مساعد مدير إدارة التوجيه والإرشاد في الإدارة العامة للتربية والتعليم في الرياض، و سعيد بن مساعد الزهراني مساعد مدير مكتب التربية والتعليم في الشرق للشؤون المدرسية، ومدير ثانوية الأمير بدر عبد الله القرني, ومشرف التوجيه والإرشاد محمد الدخيل في المكتب، ومشرف الخدمات الإرشادية متعب الرشود، ومشرف الخدمات الإرشادية في مكتب تربية قرطبة عبد الله الشويمان، ويحيى الحدادي المشرف على فقرات الحفل. و حمل أربعة من طلاب ثانوية الأمير بدر لوحة كبيرة تسرد بعض إنجازات الملك وخطوات التقدم التي خطتها المملكة في عهد الملك عبد الله، إضافة إلى التطرق إلى الفرح بشفائه ـ حفظه الله. وقد كان الأداء رائعاً ومدهشاً للحاضرين. من جهته، قال محمد الدخيل التربوي المتخصص في إرشاد الطلاب إن فرحة الطلاب بشفاء المليك عبد الله كانت حاضرة، وملأت الحقل بهجة. والفرحة لم يعشها الحضور فقط، ولكن المناسبة كانت تملأ كل مدرسة ومحضن تربوي. وأكد أن تكريم الطلاب عادة سنوية دأبت عليها الإدارة العامة للتربية والتعليم ومكتب تربية الشرق، كون التكريم شجرة تؤتي ثمارها، وترتقي بالطالب المتفوق وتدفع المتأخر لبلوغ الإبداع والتميز ليحظى بما ظفر به غيره. وكان الحفل قد بدئ بآي من القرآن الكريم, ثم مسيرة للطلاب المتفوقين, فكلمة الطلاب المكرمين, ثم كلمة أولياء أمور الطلاب، تلتها فقرة احتفالية بمناسبة شفاء الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين من إعداد يحيى الحدادي، نالت استحسان الحضور لتميزها, ثم كلمة راعي الحفل, فتسليم الجوائز والهدايا, ثم التقاط الصور التذكارية الجماعية.