اختناقات مرورية وزحام لاينتهي بشائـر «سـاهـر» تبدأ بتكبيل الطرق السريعة بـ60 كيلو

Abstract

أثارت اللوحات الارشادية التى وضعتها إدارة المرور بالمنطقة الشرقية, والتى تحدد السرعة على الطرق التى سيبدأ تشغيل نظام ساهر بها علامات استفهام ودهشة المترددين على الطرق، حيث حدد المرور السرعة المسموح بها فى بعض الطرق كحد اقصى 100 كيلو فقط مثل طريق الملك خالد بالخبر الجزائر سابقا وطريق الملك سعود القشلة 100 كيلو, أما المفاجأة الأخرى طريق الملك عبد الله بمساراته الاربعة لا تتجاوز فيه السرعة 60 كيلو، وطالب عدد من المواطنين بمحافظة الخبر بإعادة النظر في السرعات التي حددتها ادارة المرور بالمنطقة الشرقية. الطرق السريعة يقول محمد العافية من الخبر إنه فوجئ بالسرعات التي تم وضعها مؤخرا على الطرق مطالبا إدارة المرور بتفسير الآلية التي تم من خلالها تحديد السرعات على طرق المنطقة, خاصة الطرق السريعة التي تم تخفيض السرعة فيها من 120 كلم الى 100 كلم, منوها الى أن ذلك يؤكد الحديث الدائر حاليا بأن نظام ساهر وضع للجباية وتحصيل الأموال وليس للحفاظ على أرواح المواطنين كما يزعم المرور. أرض الواقع وأشار نايف أبو حيمد الى أن بداية مشاكل ساهر بدأت تظهر على أرض الواقع ممثلة بالسرعات التي تم تحديدها مشيرا بأن ذلك يعني أن المشوار الذي كان يستغرق الوصول اليه نصف ساعة سوف يستغرق ساعة كاملة نتيجة لذلك, وقال بوحيمد إن الطرق السريعة مكونة من 4 مسارات, ولا يوجد فيها إشارات مرورية وتربط بين مناطق وأخرى وبالتالي تكون السرعة المحددة فيها لاتتجاوز 100 كليومتر ولابد من اعادة النظر في تلك السرعات قبل بدء تطبيق النظام. اختناقات مرورية أما عبدالله المري فقال إن النظام يبدو انه سوف يؤدى لحدوث اختناقات مرورية وأزمة تكدس على الطرق بالإضافة الى ما تعانيه طرقنا في الوقت الحالي, وذلك نتيجة السرعات المحددة حاليا, ونوه المري الى ان طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز رغم اتساعه كونه 4 مسارات طريق رئيسي, وطريق خدمة مكون من مسارين إلا أن السرعة التي تم تحديدها هي 60 كلم, وأشار المري الى انه في دولة الإمارات هناك طرق السرعة المسموح فيها 140 كيلو, ونحن هنا لايسمح بتجاوز 100 كيلو على الطرق السريعة, وتعجب سلطان الفهد من التناقض الكبير في السرعات الموضوعة على الشوارع مستشهدا بشارع الأمير تركي بن عبدالعزيز المحاذي للواجهة البحرية حيث يتكون من ثلاثة مسارات فقط ويمتلئ بالحركة التجارية والسرعة التي تم تحديدها 70 كيلو, بينما كل من طريق الملك عبدالله وطريق الملك عبدالعزيز السرعة المحددة فيهما 60 كيلو فقط. وأضاف محمد العازمي إن القادم من شمال الخبر والدمام عبر طريق الملك فهد الكباري سوف يسير بسرعة 110 كيلو, وما ان يتجاوز نفق الخبر سوف يتطلب منه تخفيض السرعة لتصل الى 60 كيلو وهي السرعة المحددة في هذه المنطقة مما يعني أن كثيرا من المركبات سوف تضطر الى استخدام المكابح أسفل النفق وذلك لكي لاتقع في فخ ساهر وهنا تكمن الخطورة. من جانبه أشار الناطق الأعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني الى أن السرعات التي تم تحديدها في الطرق هي سرعات تصميمية للشوارع تم التنسيق فيها مع الجهات المعنية منوها الى أن هناك عوامل عديدة يتم علىها تحديد السرعات في الطرق منها المسافات بين المداخل والمخارج ووجودها بين مناطق سكنية وغيرها. وعن طريق الملك عبدالله بالخبر قال الزهراني إنه حالة استثنائية لوجود أعمال إنشاء بالطريق, اضافة الى وجود كثافة حركة مشاة في الجزء الواقع ما بين إشارة محافظة الخبر وحتى الشرطة, وأضاف: إنه في حالة الانتهاء من أعمال الانشاء الحالية سيتم النظر في السرعة مع البلدية لتحديد سرعة جديدة مناسبة.