جولة الملك الملك يبارك صدور صحيفة الصباح ويوقع عددها التجريبي الأول

Abstract

بارك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إثر اطلاعه على مشاريع تبوك الإنمائية صدور صحيفة الصباح واطلع حفظه الله على العدد التجريبي الأول ووقع توقيعه الكريم عليها، وحث يحفظه الله الدكتور أيمن حبيب المشرف على الدراسات التأسيسية على إنجاح هذا الإصدار الإعلامي، كما بارك الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام صدور صحيفة الصباح وحث على مراعاة الصالح ووقع توقيعه الكريم على العدد التجريبي. وتمنى الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك أن تكون هذه الموافقة السامية الكريمة دفعة قوية لهذا الإصدار الإعلامي الواعد الذي سيضاف إلى الصروح الإعلامية الكبيرة في المملكة ويسهم في تحقيق توجيهات قيادتنا الرشيدة وإبراز قيمتها الكبيرة كما هنأ الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية والأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ووزير الثقافة والإعلام هذا الإصدور الإعلامي متمنيا للصباح كل التوفيق. من جهته أوضح إياد مدني وزير الثقافة والإعلام، أن دور وزارة الثقافة والإعلام هو التأكد من أن أي مشروع لإصدار صحيفة يومية محلية هو أن يكون المشروع جادا وأن القائمين عليه يحملون مستوى التنظيم والملاءمة المالية والتصور الفكري والاهتمام بالشأن العام والتجربة الإعلامية، وان يكون المشروع مرتكزا على دراسة منهجية علمية ولا يكون مجرد فكرة طرأت في ذهن مجموعة من الأشخاص في إصدار صحيفة يومية. وقال مدني إن إصدار صحيفة يومية عمل له أثره في المجتمع ككل ويتطلب استثمار مال كبير لأن الدخل الإعلاني له لا يبدأ ولا يتحقق إلا بعد سنوات من صدور المطبوعة. وأشار مدني إلى أن الوزارة تدعم إصدار صحف ومجلات جديدة حيث إن الإحصائيات تقول إن المملكة هي من أقل دول العالم فيما يخص عدد الصحف اليومية نسبة لعدد السكان. وقال: نحن بحاجة إلى ذلك والوزارة تدعم ذلك طالما توفرت الضوابط، كذلك نحن لا نفسر طلبات صدور صحف يومية من منطقة من المناطق بأنه لغرض إصدار صحيفة مناطقية، هذا غير مطلوب وغير مرغوب، نحن نتحدث عن صحف تتوجه إلى المواطن أينما كان. وأضاف قائلا: إن هذا المشروع المقدم من أمير منطقة تبوك لإصدار صحيفة يومية من تبوك هو من الأفكار التي دعمتها الوزارة وهو محل نظر في مجلس الوزراء وهو الجهة التي تملك صلاحية الموافقة في الوقت الحاضر، واليوم الإخوان بذكائهم استثمروا فرصة زيارة خادم الحرمين الشريفين ليدفعوا بمشروعهم خطوة أخرى إلى الأمام ونسأل الله لهم التوفيق. وأجاب وزير الثقافة والإعلام عن سؤال حول وجود أي نية لدمج بعض الصحف المحلية بعضها مع بعض، قائلا: ليست هناك أي نية لدمج أي صحيفة مع أخرى، لأن هذه الصحف تصدر عن مؤسسات صحافية قائمة وأعضاء هذه المؤسسات هم المسؤلون عنها. وزاد: أما بالنسبة لتراجع الندوة والبلاد فهو يرجع لانصراف أعضاء المؤسستين عن الدعم والعناية بصحيفتيهما، ونموذج الندوة هو النموذج الصارخ لمثل هذا الانصراف من أعضاء المؤسسة عن صحيفتها، ليتهم تخلوا عن هذا وتركوا الأمر لغيرهم ممن هم أكثر قربا للعمل الإعلامي والصحفي.