رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المسابقة سمة بارزة لخدمة المملكة للإسلام والمسلمين

Abstract

طالب بن محفوظ ـجدة أكد عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة لخدمة القرآن الكريم مشيرين في ختام مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره إلى أن المسابقة إحدى مناقب قادة هذه البلاد في إطار حرصهم على جعل كتاب الله وحفظه في مقدمة اهتماماتهم وأوضحوا أن المسابقة خلقت التنافس الشريف بين أبناء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مما يكون له الأثر الفاعل في التربية بهذا القرآن العظيم والتخلق بأخلاقه. رئيس الجمعية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أوضح أن المسابقة أصبحت معلماً لأهل القرآن الكريم في أرجاء المعمورة، بل أصبحت سمة بارزة يتطلع إليها الشباب المسلم من كل مكان نظراً لفضيلة المكان (مكة المكرمة) وللقوة التي تتمتع بها هذه المسابقة كون لجنة تحكيمها دولية، وتقام تحت رعاية حكومة المملكة التي جندت نفسها لخدمة المسلمين في كل مكان، ناهيك عن الجوائز القيمة المرصودة لها . رئيس الجمعية بمنطقة الرياض الشيخ سعد بن محمد آل فريان يؤكد أن المسابقة معلم مضيء من معالم نهضة هذه البلاد المقدسة مشيراً إلى أنها جمعت قلوب شباب الأمة حول كتاب ربهم القرآن العظيم وصار التسابق إلى الفوز في هذه المسابقة هاجس كل شاب يطمح إلى المعالي وأوضح أن المسابقة تشكل جامعة قرآنية ورابطة إيمانية لانظير لها رئيس الجمعية بمنطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد يوضح أن المسابقة امتداد للنهج القويم الذي يقوم عليه قادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الذين لا يألون جهداً ولا يدخرون وسعاً في خدمة كتاب الله والاهتمام به والعناية بنشره وتعلمه وتعليمه، ليس في المملكة فحسب وإنما على مستوى العالم العربي والإسلامي انطلاقاً من نهجها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين وأداء للأمانة الملقاة على عاتقها تجاه الإسلام وكتابه المنزّل مشيراً إلى أنها منقبة ومكرمة تضاف إلى مناقب قادة هذه البلاد في إطار حرصهم على جعل كتاب الله وحفظه في مقدمة اهتماماتهم بصفته دستور الأمة ومناهجها الذي تهتدي به في كل أمورها الدينية والدنيوية. رئيس الجمعية بمحافظة جدة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي أوضح أن المسابقة لها دور هام للغاية في اكتشاف القدرات والمواهب المدفونة في مختلف أنحاء الأمة الإسلامية وإبرازها والتحلي بها مما يساعد على نمو الناشئة وإفراز جيل جديد يحمل لواء خدمة كتاب الله الكريم نصب عينية من التنافس على مائدة القرآن والتقاء الحفظة بعلماء الأمة وأئمتها وفرصة للتواصل بين أبناء الأمة الإسلامية ولا سيما في هذا الوقت الذي تصارع فيه قوى الشر. رئيس الجمعية بمنطقة جازان الشيخ عيسى الشماخي أكد أن المسابقة لها نتائج طيبة على ناشئة وشباب الأمة الإسلامية ولها أثرها الملموس حيث أنها فجرت في شباب الأمة الإسلامية طاقات هائلة من التنافس في حفظ كتاب الله تعالى وتجويده وتفسيره كما جعلت الكثير من المهتمين بالقرآن الكريم في جميع أنحاء العالم الإسلامي يتفاعلون معها تفاعلاً منقطع النظير . رئيس الجمعية بمنطقة نجران الشيخ إبراهيم بن علي العبيدان أوضح أن المسابقة خلقت التنافس الشريف بين أبناء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مما يكون له الأثر الفاعل في التربية بهذا القرآن العظيم والتخلق بأخلاقه واحتضان هؤلاء المنتسبين إليه بين جنباته والتأدب بآدابه والتعامل بأحكامه مما يبرهن على عالمية هذا القرآن وأنه دستور لهذه الأمة. نائب رئيس الجمعية بمنطقة حائل الشيخ حمود بن سرهيد الفداع أكد أن المسابقة من المشروعات المباركة والمجالات الطيبة التي تدعم الجانب التحفيزي وتقوي أواصر الأخوة والمحبة بين المهتمين بحفظ كتاب الله تعالى وتنمي روح التعارف والتآلف والتواصل بين شباب الأمة الإسلامية مشيراً إلى أثرها الإيجابي على سلوك شباب وناشئة الأمة لأنها درب من دروب الفضيلة ومدرسة تربوية ينهل من معينها الذي تسنح لهم الفرصة بالمشاركة فيها بل هي مجال خصب لبناء الذات وتنمية المواهب وبناء جسور التعارف والتآلف وهي وسيلة مميزة لإتقان الحفظ وضبط التجويد واكتساب الخبرات من خلال الاتصال بالآخرين.