استقبال 9 وفود رسمية و1,2 مليون زائر جناح المملكة في إكسبو 2008 للمياه ثاني أفضل الأجنحة تصميماً

Abstract

رفرف جناح المملكة المشارك في المعرض العالمي للمياه الذي أقيم تحت عنوان الماء والتنمية المستدامة وعقد في مدينة ثاراغوثا بمملكة أسبانيا خلال الفترة من 14/6 إلى 14/9 فوق منصة التكريم بتحقيقه المركز الثاني من بين أكثر من 100 جناح في مسابقة أفضل المعارض تصميما التي نظمتها الجهة المنظمة للمعرض ضمن فعاليات وأنشطة المعرض. وقد قام عمدة مدينة ثاراغوثا جوان البيرتوا بيوك بتسليم الجائزة لرئيس اللجنة الفنية المنظمة لجناح المملكة المهندس سامر بن عبدالعزيز السدرة في حفل أقيم بمناسبة اختتام فعاليات أنشطة المعرض برعاية الملك خوان كارلوس عاهل أسبانيا وعدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وممثلي 105 دول مشاركة. واستحق جناح المملكة هذه الجائزة نظير ما قدم فيه من أفكار إبداعية وتصميم متميز أسهم في تسليط الضوء على أهمية المحافظة على المياه من خلال إيجاد حلول عملية لترشيد استهلاك المياه، وتثقيف المجتمع بمختلف فئاته بمحدودية الموارد المائية في المملكة. وساهم جناح المملكة في تعريف المجتمع الأسباني وزواره من مختلف الجنسيات بالشخصية الحقيقية للمواطن السعودي من خلال عرض فيلم وثائقي يعرض التطور الحضاري الذي وصلت إليه المملكة في مختلف المجالات بفضل الله ثم بفضل ما وفرته وقدمته الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله إلى جانب إبراز الجانب التراثي والثقافي والاجتماعي السعودي. من جانب آخر حصل جناح المملكة على المركز الخامس من حيث عدد الزوار حيث استقطب جناح المملكة حوالي 20 بالمائة من إجمالي عدد زوار المعرض، حيث بلغ عدد زائريه حوالي 000ر200ر1 زائر, إضافة إلى استقبال 9 وفود رسمية رفيعة المستوى. يذكر أن المملكة شاركت في هذا المعرض بناءً لى دعوة تلقتها من الحكومة الاسبانية, وتقديرا لأهمية المعرض الذي يهدف إلى التركيز على الوضع الراهن للمياه وإبراز دور الدول المشاركة في مواجهة التحديات المستقبلية من نقص وتلوث المياه، والى تبادل الخبرات ونشر الثقافة المائية والتعرف على أهم الابتكارات والاختراعات في مجال إدارة الطلب على المياه والمحافظة عليها فقد أوكلت مهام إعداد وتنظيم جناح المملكة في هذا المعرض الذي شارك فيه أكثر من 100 دولة إضافة إلى المنظمات الدولية والشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال لوزارة المياه والكهرباء.