المعجل يدعو المشاركين إلى الشفافية لإقرار توصيات تخدم الاقتصاد الوطني منتدى الرياض يستعرض دراسة التدريب التقني ومواكبته لاحتياجات التنمية

Abstract

المعجل يدعو المشاركين إلى الشفافية لإقرار توصيات تخدم الاقتصاد الوطني منتدى الرياض يستعرض دراسة التدريب التقني ومواكبته لاحتياجات التنمية«الاقتصادية» من الرياض أكد المهندس سعد المعجل رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم مسيرة التنمية في جميع مجالاتها المختلفة، خاصة في مجال قطاع التعليم والتدريب وتنمية الموارد البشرية. وقال: إن تخصيص ما يقارب 150 مليار ريال لهذا القطاع الحيوي من الميزانية العامة للدولة منها 12 مليار ريال للبعثات الخارجية يعد دليلا كبيرا على النهضة المأمولة من التعليم والتدريب ويؤكد حرص ولاة الأمر على رفع مستوى الخريجين والمتأهلين لسوق العمل في ظل الحاجة الماسة لتطوير وتحديث هذا القطاع بما يتوافق مع المرحلة المستقبلية. ودعا المعجل في كلمة ترحيبية افتتح بها أولى حلقات نقاش دراسة التعليم الفني والتدريب التقني ومدى ملاءمته للاحتياجات التنموية من القوى العاملة يوم الثلاثاء الموافق 21 كانون الأول (ديسمبر) 2010، في مقر غرفة الرياض إلى التحلي بالصراحة والشفافية للوصول إلى نتائج وتوصيات عملية قابلة للتنفيذ أمام متخذي القرار، وتصب في مصلحة التنمية والتطوير والاقتصاد الوطني، بمشاركة نخبة مختارة من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال ومجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي وأمانته العامة. مشيدا برعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى منذ انطلاقه، ودعم الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لافتتاحه أعمال الدورة الرابعة للمنتدى، ودور ودعم واهتمام الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمنتدى منذ أن كان فكرة حتى الآن. من جانبه، أكد الدكتور محمد الكثيري أمين عام المنتدى أن حلقة النقاش تناولت الأطر الرئيسة للدراسة، ومدى توافقها مع المنهجية المتبعة للمنتدى، وبيان أهميتها وأهدافها، واستعراض تجارب عدد من الدول المختارة في هذا المجال، حيث ناقشت موضوع الدراسة من حيث مواجهة التعليم الفني والتدريب المهني لعدد من التحديات في جانبي العرض والطلب كما وكيفا إلى جانب التوجهات الحكومية في تحقيق تنوع اقتصادي وعدم الاعتماد على مصدر واحد للدخل، ما يستدعي وجود كم كاف من العمالة المدربة، فضلا عن تدني معدل الالتحاق بالتعليم الفني والتدريب المهني. وأشار الأمين العام للمنتدى إلى أن حلقة النقاش قد تناولت كذلك أهمية الدراسة من حيث تناولها لواقع التعليم الفني والتدريب المهني في المملكة، ومدى ملاءمته للاحتياجات التنموية المستقبلية من القوى العاملة الفنية والمهنية، والتطلع إلى وضع رؤية مستقبلية للتعليم الفني والتدريب المهني في ظل سعي المملكة نحو اقتصاد المعرفة. يشار إلى أن منتدى الرياض الاقتصادي قد أقر خمس دراسات سيتناولها خلال دورته الحالية الخامسة، والمقرر عقد فعاليتها الرئيسة خلال شهر ديسمبر 2011، وهي دراسة النقل داخل المدن. ودراسة التعليم الفني والتدريب التقني والمهني ومدى ملاءمته للاحتياجات التنموية من القوى العاملة، ودراسة الأمن الغذائي بين الزراعة المحلية والاستيراد والاستثمار الزراعي الخارجي، ودراسة تقييم الاستثمار في المملكة، ودراسة التنمية المتوازنة لمناطق المملكة، ودراسة تطوير النقل داخل المدن.