مدني خلال افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي الجزائري بالرياض : المملكة تسعى إلى الاقتراب من كل ثقافات العالم وتتيح الفرص للمجتمع السعودي ليطل عليها

Abstract

مدني خلال افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي الجزائري بالرياض: المملكة تسعى إلى الاقتراب من كل ثقافات العالم وتتيح الفرص للمجتمع السعودي ليطل عليها تغطية - محمد الفضلي:تصوير - ماجد الدليمي: افتتح معالي وزير الثقافة والاعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني بحضور الأمين العام لوزارة الثقافة الجزائرية الأستاذ عبدالعالي طير مساء أمس فعاليات الأسبوع الثقافي الجزائري الذي تستضيفه المملكة ممثلة بوزارة الثقافة والإعلام بالمتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض. وبدئ الحفل بكلمة ألقاها معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد مدني رحبت فيها بالضيوف وبخاصة الوفد الجزائري الذين قدموا نوافذ على المشهد الثقافي الجزائري. وأكد معاليه بأن العلاقات الثقافية هي التي تؤسس أنواع العلاقات الأخرى، وأضاف بأن المملكة تسعى إلى الاقتراب من كل ثقافات العالم وتتيح الفرص للمجتمع السعودي ليطل على هذه الثقافات. وأشار معاليه إلى أن المملكة والجزائر تمثلان ثقافة واحدة ذات اصول وتاريخ وسمات مشتركة، وأوضح بأن الاستعمار الذي ظل ردحاً من الزمن في الجزائر جعل الشعب الجزائري يسعى بخطى حثيثة لتأكيد هويته العربية في بلد مسلم عربي استقى من الثقافة الاوروبية بحكم الجوار. وأوضح معاليه بأن لهذا الجوار آثار ونأمل ان يقدم الأخوة في الجزائر شيئاً من هذه التجرية. واختتم معاليه كلمته بالإشارة إلى تطلع الوزارة بأن تحظر الفعاليات بالحضور والمشاركة والتفاعل كما اشار إلى تطلعهما إلى ا قامة أيام ثقافية سعودية في الجزائر خلال هذا العام. بعد ذلك القى الأمين العام لوزارة الثقافة الجزائرية الأستاذ عبدالعالي طير كلمة قدم فيها شكر وامتنان الوفد الجزائري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وأكد ان هذا الاسبوع الثقافي الجزائري يؤكد من خلال تنويعه وثرائه عمق العلاقة الأخوية التي تربط بين البلدين والتي زادها تمتيناً ورسوخاً قيادتهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس عبدالعزيز بوتفليقة اللذين أكدا عزمهما على العمل المشترك لتقوية التواصل الثقافي بين البلدين. وأوضح بأنه لا سبيل في مواجهة العولمة إلا بالمحافظة على مقومات الهوية الثقافية والحضارية المشتركة، واختتم حديثه بالتأكيد على ان الاسبوع الثقافي السعودي بالجزائر المقرر اقامته نهاية العام مصدر فخر واعتزاز للجزائر عاصمة الثقافة العربية لعام 2007م وهو إضافة نوعية ومميزة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. بعد ذلك القيت ثلاث قصائد بهذه المناسبة لشعراء جزائريين تلاها جلسة من الموروث الشعبي الجزائري.