سفيرنا في بيروت : انتهاء إجلاء الرعايا السعوديين من لبنان اليوم وتوفير جميع مطالبهم

Abstract

تتنتهي سفارة المملكة في بيروت اليوم من اجلاء وترحيل الرعايا السعوديين من لبنان، واكد سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت عبدالعزيز محيي الدين خوجه لـ«عكاظ» ان عملية مغادرة السعوديين من بيروت وباقي المدن اللبنانية وصلت الى مرحلتها الاخيرة ومن المقرر ان تنتهي اليوم. واضاف خوجه: ان السفارة قامت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتأمين كافة مطالب اخواننا السياح والمصطافين والرعايا السعوديين حيث وفرت لهم الاقامة في بيروت تمهيداً لنقلهم الى دمشق وكذلك الاقامة في سوريا قبل سفرهم الى المملكة. ويأتي ذلك في اطار عمليات اجلاء وترحيل الرعايا الاجانب من لبنان في اليوم الرابع للقصف الاسرائيلي حيث تقوم العديد من الدول باتخاذ اجراءات مماثلة. وفي دمشق اكد عدد من السياح السعوديين الذين قدموا من بيروت الى دمشق على اثر بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان ان اوضاعهم مستقرة وهم مرتاحون في الاقامة الا انهم يواجهون بعض المشكلات في تأمين سفرهم الى المملكة بسبب الضغط الشديد على الحجوزات وانهم يخشون ان يصل تدهور الاوضاع الى سوريا. فمن جهته قال المواطن احمد عبدالرحمن المحمدي لـ«عكاظ» نريد السفر الى المملكة فأنا لا اشعر بالامان منذ ان قصف العدوان الاسرائيلي بيروت واخاف من وصول العدوان الى دمشق واحاول السفر لكن هناك صعوبة بالغة بسبب عدد السياح السعوديين الكبير الذين يريدون العودة الى الوطن رغم مساعدة السفارة السعودية بدمشق والقنصلية ايضاً ولكن العدد الذي يرغب في المغادرة كبير جداً ولا يوجد حجوزات كافية للجميع. واكد المواطن عبدالحميد محمد واصل (سائح): في حال وجدنا حجزاً سنسافر فوراً فالازدحام شديد جداً على مكتب الخطوط السعودية بدمشق وبهذه المناسبة نشكر السوريين والسفارة السعودية بدمشق على تعاونها ودعمنا ومساعدتنا على ايجاد سكن ريثما نسافر ومساعدتنا على السفر. كما قالت هدى محمد العنزي: جئنا لقضاء اوقات ممتعة في عطلتنا الصيفية الا ان الذي جرى ويجري لا يصدق والخوف الذي عشناه قبل يومين لا يوصف نحن الآن سنبقى في دمشق ربما لاسبوع حتى نستطيع تأمين امور السفر والحجز الى المملكة والعودة لأهلنا هناك واود ان اشكر حكومة البلدين السورية والسعودية على اهتمامهما بالسعوديين اما احمد عبدالرحمن القناص فقال: قدمنا مع عوائلنا لتمضية عطلتنا الصيفية ولكن الذي جرى كان قاسياً ومؤلماً ويفوق الوصف واحب ان اشكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعمه لنا حيث وفر لنا حفظه الله سكناً مجانياً والسفر مجاني الى المملكة وفي حال تم تأمين حجوزات سوف نذهب الى بلدنا مباشرة. فيما ابدى عبدالعزيز عبدالرحمن رغبته بمتابعة اجازته في سوريا واكد ان هناك تسهيلات كبيرة منحتنا اياها ادارة الهجرة والجوازات والجمارك عندما وصلنا الى دمشق من لبنان وابدوا استعدادهم لتأمين ما يلزم لنا من مسكن ومواصلات للجميع. اشكر الجميع على تعاونهم ووقوفهم معنا من السفارة السعودية بدمشق الى الخطوط السعودية التي تسعى لتأمين جميع السعوديين الى ديارهم الى الحكومة السورية والشعب السوري ايضاً.