زاره الرئيس اليوناني أمس الشورى يقر إنشاء مبنى لمكتبة الحرم النبوي ويستقبل أمير الرياض اليوم

Abstract

قام الرئيس كارلوس بابولياس رئيس الجمهورية اليونانية أمس بزيارة لمقر مجلس الشورى بالرياض ضمن زيارته الرسمية للمملكة حيث كان في استقباله لدى وصوله رئيس المجلس الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد وعدد من المسؤولين. وعقد الرئيس كارلوس بابولياس جلسة مباحثات مع رئيس مجلس الشورى اكدت على عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين في ظل رعاية القيادتين وحرصهما على توطيد العلاقات على مختلف الصعد. وقال الدكتور ابن حميد ان ما يجمع بين البلدين حضارتان إسلامية ويونانية قدمتا للعالم تجارب مميزة. من جانبه أعرب الرئيس اليوناني عن شكره وتقديره للمملكة على ما وجده من حسن استقبال متمنيا لمجلس الشورى التقدم والتطور في ظل الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين. كما جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. حضر الجلسة وزير الصحة الدكتور حمد المانع والوزير المرافق ومساعد رئيس المجلس الدكتور صالح العلي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية الدكتور بندر العيبان ورئيس لجنة الصداقة السعودية اليونانية المهندس احمد التركي ومستشار رئيس المجلس إبراهيم السليمان والقائم بالأعمال لدى جمهورية اليونان فالح الرحيلي. كما حضره من الجانب اليوناني الوفد المرافق والسفير اليوناني لدى المملكة ايوانيس اكونومو. بعد ذلك حضر الرئيس اليوناني والوفد المرافق له جانبا من جلسة مجلس الشورى العادية التاسعة التي عقدها أمس. وفي ختام زيارته سجل كلمة في سجل الزيارات أعرب فيها عن إعجابه بما يضمه المجلس من كفاءات تسهم في خدمة المواطن السعودي متمنيا ان يسهم مجلس الشورى في مزيد من التقارب بين البلدين. من جهة أخرى اقر مجلس الشورى في جلسته العادية التاسعة أمس التوصية التي تقدم بها العضو إبراهيم اللويمان التي تم تعديلها من قبل لجنة الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان حيث نصت على صرف خمسة ملايين ريال قابلة للزيادة سنويا للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وقال اللويمان ان هذه التوصية تأتى لمواجهة الحاجات الطارئة لما هو زائد عن ميزانية الرئاسة. كما اقر المجلس التوصية التي تقدمت بها لجنة الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان التي نصت على تضمين عقود الصيانة في الحرمين الشريفين ودراسة التوسعة الكفيلة....