افتتح المؤتمر الدولي للمستجدات في علم الأمراض وعلوم المختبرات الفريق أول متعب بن عبدالله : رؤية خادم الحرمين للحرس الوطني تتجاوز الجانب العسكري
التاريخ
2007-11-20التاريخ الهجرى
14281110المؤلف
الخلاصة
افتتح المؤتمر الدولي للمستجدات في علم الأمراض وعلوم المختبرات الفريق أول متعب بن عبد الله: رؤية خادم الحرمين للحرس الوطني تتجاوز الجانب العسكري تغطية: محمد الحيدر أكد صاحب السمو الملكي الفريق أول الركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نجاح الحرس الوطني في الكشف المخبري عن المخدرات على الطلبة المتقدمين للعمل العسكري أو بين مجموعات منسوبي الحرس الوطني. وقال سموه: إن هناك اختياراً لمجموعات مختلفة من منسوبي الحرس الوطني بين فترة وأخرى بهدف إجراء الكشف المخبري حول السموم والمخدرات، وقد نجحنا في إنشاء مختبر للكشف عن السموم في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض للطلبة قبل التحاقهم في الكليات العسكرية ونقوم من وقت لآخر بإجراء الكشف على مجموعات أخرى متعددة لهذا الغرض. جاء ذلك في تصريح صحافي لسموه عقب رعايته امس حفل افتتاح المؤتمر الدولي للمستجدات في علم الأمراض وعلوم المختبرات الطبية والذي تنظمه الشئون الصحية للحرس الوطني بنادي ضباط الحرس الوطني بخشم العان بالرياض. وحول التوسع في تأسيس مختبرات مماثلة لكشف السموم في المدن الطبية الأخرى بمناطق المملكة أوضح سمو الفريق أول الركن متعب بن عبدالله بقوله: نتمنى التوسع في ذلك ولكن جهاز الفحص مكلف جداً، والقسم الحالي يعمل بشكل جيد وكاف، وبالمستقبل قد يكون هناك توسع. وفي تعليقه حول ما وصلت إليه رئاسة الحرس الوطني من تطور شامل للمجالات الصحية والثقافية والتعليمة قال سموه:إن خطة سيدي خادم الحرمين الشريفين عندما تولى قياده الحرس الوطني كانت خطته شاملة ويسعى دائما بان لا يأخذ الحرس الوطني الميزة العسكرية فقط وإنما يتميز بأشياء كثيرة ومنها ما نراه واقعا ملموسا اليوم في انتشار المستشفيات بمناطق المملكة، ووصلنا إلى إنشاء جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، وبالتالي مخطط خادم الحرمين الشريفين للحرس الوطني لم يكن عسكرياً بحتاً، وتشاهدون المجال الثقافي متمثلا بمهرجان الجنادرية، فهي خطط بنيت على هذا الأساس. وكان سموه قد ألقى كلمته الافتتاحية أمام حشد من المؤتمرين أكد فيها على أهمية المختبرات الطبية في منظومة الرعاية الصحية، معتبراً المختبرات العمود الفقري الذي يعتمد عليه في تشخيص العديد من الأمراض والمشاكل الصحية. ونوه باهتمام القيادة في بناء الكوادر الوطنية المتخصصة والقادرة على رفع مستوى الخدمات الصحية لتلبي تطلعات أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء وذلك من خلال إنشاء جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية، معبراً عن أمله بان تصبح نموذجا متميزا على مستوى العالم لتساهم في تخريج أجيال من الكوادر الصحية المؤهلة في مختلف التخصصات بمشيئة الله. من جهته أكد الدكتور بندر القناوي مدير عام الشؤون الطبية للحرس الوطني بالرياض أن هذا المؤتمر جاء ليلبي الحاجة الماسة للرفع من مفهوم أقسام المختبرات وعلومها، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت تطورا كبيرا في تلك العلوم وصاحبها تغير في تقنية المختبرات وطرق التشخيص. وأشاد الدكتور القناوي بالانجازات الأكاديمية الفريدة التي حققتها جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية خاصة في طرق التدريس والمناهج التعليمية المبنية على حل المشكلات الصحية العالقة مما يعطي لها بعدا عالميا لهذه الجامعة بالمستقبل القريب. إلى ذلك أشار الدكتور راشد الحميد وكيل الجامعة للدراسات العليا بالنيابة إلى أن هذا التجمع سيطرح حوالي 30بحثاً طبياً مخبرياً سيناقشها المؤتمرون، وستغطي نحو 20فرعا في تخصصات علم الأنسجة التشريحية وفروعها وعلم الخلايا وعلم المناعة والكيمياء الإكلينيكية وعلوم الدم والبيولوجيا الجزئية وكذلك الأحياء الدقيقة والمستجدات في هذه العلوم. وبين: إن نشاطات المؤتمر ستكون موزعة في قاعات منفصلة في نفس الوقت لضمان حصول المتخصصين في كل فرع عن الجديد في مجالهم والتطبيقات العملية لهذه العلوم مما سيساهم بإذن الله في رفع مستوى الرعاية الصحية في وطننا الحبيب. وفي نهاية الحفل كرم سمو الأمير متعب المتحدثين العالميين بدروع تذكارية ثم افتتح المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر، ثم انطلقت المحاضرات العلمية وورش العمل للمختصين والمهتمين بشئون المختبرات الطبية
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
732249النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14393الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر القناوي
راشد الحميد
متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الصحة الوقائيةالطب
المؤلف
محمد الحيدرتاريخ النشر
20071120الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية