مفتي المدينة والشمال تحدث عن «معركة تهدد الوجود السني في لبنان والمنطقة»... خوجة في طرابلس موفداً من الملك عبدالله: السعودية ترفض الانفجارات والاعتداءات الإرهابية

Abstract

مفتي المدينة والشمال تحدث عن معركة تهدد الوجود السني في لبنان والمنطقة خوجة في طرابلس موفداً من الملك عبدالله: السعودية ترفض الانفجارات والاعتداءات الإرهابية بيروت الحياة- 24/08/08// زار سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان عبدالعزيز خوجة، وفي شكل مفاجئ، مدينة طرابلس معلنا انه يزورها موفدا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، للاطلاع على أوضاعها، خصوصاً في ظل الجرح المفتوح في محلة باب التبانة –جبل محسن، ولبى مأدبة غداء أقامها على شرفه مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، في منزله في طرابلس، حضرها حشد من الشخصيات السياسية في المدينة وكان بارزاً لقاؤه مؤسس التيار السلفي الشيخ داعي الإسلام الشهال. وسبق المأدبة اجتماع موسع، ألقيت خلاله مداخلات لشكر المملكة على مواقفها الداعمة للجميع، وما تبذله في سبيل نهضة لبنان وتعزيز دوره وحضوره. وتمنى المتكلمون أن تولي المملكة اهتماماً استثنائياً لمدينة طرابلس والأحياء الشعبية، لا سيما أحياء باب التبانة والقبة والمنكوبين، التي تعاني دماراً كبيراً جراء الأحداث الأمنية الأخيرة، وما رتب على المواطنين من مآس وبطالة ونزوح. المفتي الشعار وألقى المفتي الشعار كلمة قال فيها إن المملكة تشكل صمام الأمان في محيطنا الإسلامي والعربي من دون استثناء . وقال: نحن لا نعيش أزمة معيشية، بل نقاوم معركة وجود، الوجود السني الإسلامي وهويتنا مهددة بالأفول، أقول مهددة، لأن الأفول لن يكون بإذن الله، طالما تشعرون بهذه المسؤوليات والواجبات. فوجودنا في لبنان مهددة هويته، الوجود السني يعتبر صمام أمان للمنطقة، لا أريد ان أتحدث عن الحرب والكيد اللذين يعدان له لأن مثلكم يعيشه ويستوعبه، ويعمل من أجل عدم تمكنه من ذلك، لكنه يحتاج الى جهد متكامل وعين ساهرة. وأريد أن ألفت النظر الى قضية ذات أهمية كبرى، فكل السنة في المنطقة يشعرون بسند بوجود مملكتكم، وإذا كسرت شوكة المدينة، فذلك ينذر بزلزال كبير للوجود السني في لبنان والمنطقة المجاورة، كما ان العرب والمسلمين محضونون عبر المملكة، بشخص خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، وولي عهده، فكل المسلمين يعتبرون ان طرابلس هي الصمود. لذلك تتكرر محاولات الفتنة في المدينة، كي تجر الى معركة وتعم الفوضى، وإذا عمت الفوضى فلن تتوقف في طرابلس، وتكون النهاية هي التي يعمل لها الآخرون من اجل طائف جديد ، تختل فيه....