بمناسبة فوز الهيئة الملكية بجائزة الإدارة البيئية ..الأمير سعود بن ثنيان : التوسع في الجبيل وينبع تحد جديد ..والمدينتان تتمتعان بأجواء نقية

Abstract

أوضح الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، الذي يزور تونس حاليا، أن المملكة وتونس بصدد دراسة ومناقشة تفاصيل مذكرة تفاهم في مجال البيئة، تهدف إلى تأطير العمل المشترك والتنسيق المتواصل بين البلدين في هذا المجال الحيوي. وأفاد الأمير تركي، بأن زيارته لتونس تهدف إلى التعرف على البرامج البيئية والتجربة التونسية، وبحث آفاق التعاون المشترك في المجال البيئي بجميع مكوناته، مؤكدا حرص المملكة وسعيها الدائم لدعم وتفعيل التعاون مع الدول العربية والإسلامية خاصة في مجال البيئة، بما يخدم شعوبها والأجيال القادمة. جاء ذلك خلال اجتمع الأمير تركي بن ناصر أمس مع نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستدامة التونسي، الذي رحب في مستهل الاجتماع بالأمير تركي، معربا عن اعتزازه بزيارته إلى تونس. وأكد الرغبة في إقامة علاقات تعاون وطيدة مع المملكة بما يخدم شعبي البلدين، مشيرا إلى وجود آفاق واسعة للتعاون المشترك البناء في مجال البيئة، كما قدم نبذة عن جهود تونس في مجال العمل البيئي. من جانبه أعرب الرئيس العام للأرصاد عن سعادته بزيارة تونس، ودعم التعاون الثنائي في مجال البيئة والمحافظة عليها بما يخدم الأجيال القادمة. ونوه الأمير تركي بالاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمجالات البيئة في المملكة والوطن العربي، مشيدا بالعلاقات الأخوية المتينة القائمة بين المملكة وتونس. وقد تركز الاجتماع على استعراض جهود البلدين للمجال البيئي، وتجاربهما على صعيد تحسين البيئة والمحافظة عليها، وبحث آفاق التعاون الثنائي في هذا المجال. يذكر أن الأمير تركي بن ناصر سيسلم اليوم جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية أفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الحكومات المركزية العربية» لعام 2006م، وذلك في إطار المؤتمر العربي الخامس للإدارة البيئية الذي تنطلق فعالياته اليوم في تونس.