عضو الشورى البريطاني ينوه برقي خدمات المملكة للحجاج

Abstract

المدينة المنورة - مروان عمر قصاص ثمّن عضو مجلس الشورى البريطاني رئيس بعثة الحج البريطانية اللورد آدم باتيل الجهود المميزة التي تقوم بها المملكة لخدمة الحجاج معبراً عن اعتزازه البالغ وتقديره العميق لما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من جهود مباركة لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بشكل عام وبحجاج بيت الله الحرام بشكل خاص، مثمناً الأعمال الجليلة والمباركة التي قامت وتقوم بها حكومة هذه البلاد الطاهرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وحرصها التام على تنفيذ المشروعات الضخمة لتوفير أقصى درجات الراحة واليسر لوفود الرحمن في كافة المواقع التي يسلكونها. وقال عقب لقائه رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا عبدالله بن عمر علاء الدين: لقد حظي المسلمون في دول غرب أوروبا وخاصة في بريطانيا بدعم كبير من حكومة المملكة العربية السعودية وهو محل تقدير واعتزاز من الجميع وخاصة الحكومة البريطانية التي تدرك مدى حرص المملكة على دعم الإسلام والمسلمين من منطلق رسالتها السامية وثقلها الديني.. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المسلمين في بريطانيا البالغ عددهم ما يقارب المليونين ونصف المليون مسلم يعبرون عن عظيم شكرهم وتقديرهم لحكومة هذه البلاد الطاهرة على جهودهم وأعمالهم في خدمة الإسلام والمسلمين. ووصف اللورد آدم باتيل مشروع منشأة الجمرات بأنه مفخرة لكل مسلم وينم عن العناية الفائقة التي توليها المملكة العربية السعودية من خلال تسخيرها للغالي والنفيس في سبيل خدمة وراحة الحجاج، مؤكداً أنه لا أحد كان يتخيل مشروعاً بهذه الضخامة يشيد في مشعر منى مما ساهم بفضل من الله وتوفيقه ثم بما تنفقه هذه الدولة الكريمة في تسهيل وتيسير عملية الرمي للجمرات. وأضاف إن المشروعات الحيوية المنفذة بالأراضي المقدسة وفي مقدمتها التوسعة العملاقة للمسجد الحرام والمسعى والخيام المطورة بمشعر منى وغيرها من المشروعات تجسد الصورة الحقيقية التي تقدمها حكومة هذه البلاد الخيرة تجاه وفود بيت الله العتيق.. مشيراً إلى أن عدد الحجاج القادمين من بريطانيا لأداء مناسك الحج لهذا العام يبلغ 23 ألف حاج ويتم تدريبهم مسبقاً على كيفية أداء المناسك بالطرق الصحيحة علاوة على توعيتهم بالنواحي الصحية والسلامة.