استقطاب المبتعثين للعمل في المشروع .. نائب وزير التربية: شركة كبرى لتطوير التعليم العام على غرار سابك

Abstract

استقطاب المبتعثين للعمل في المشروع .. نائب وزير التربية: شركة كبرى لتطوير التعليم العام على غرار «سابك» عبد المحسن الحارثي ـ الرياض كشف نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر عن توجه الوزارة لإنشاء شركة ضخمة على غرار «سابك»، يتفرع منها شركات تتولى تنفيذ المباني المدرسية، التجهيزات، المناهج، تدريب المعلمات والمعلمين.وذكر لدى لقائه البارحة الأولى في الرياض المبتعثات والمبتعثين أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي يعمل على إيجاد رقم هاتف مخصص لحل جميع المشكلات التي يتعرض لها المبتعث ومساعدته وحلها دون الحاجة لذكر اسمه، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم ومن خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم تعمل على استقطاب المتميزين من المبتعثات والمبتعثين في العلوم، الرياضيات، الإنجليزي، الفيزياء، والكيمياء. وحض نائب وزير التربية والتعليم عموم المبتعثين إلى انتهاج الوسطية والانفتاح على الآخر وإظهار سماحة الإسلام والابتعاد عن الدخول في الأسئلة المعقدة وريادة المكتبة فهي مكان للتعرف على أصدقاء الخير، واحترام أنظمة بلدان الابتعاث، وزاد «يجب أن تعرفوا ما هي حقوقكم وواجباتكم وما عليكم من حقوق وواجبات للبلد المضيف، وأهمية الابتعاد عن التجمعات والمبالغة في الفرحة والتدخل في خصوصيات الآخرين، يجب أن تكونوا قدوة للآخرين».وحذر المبتعثات والمبتعثين من مقولة «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب» مؤكدا أن مثل هذا يعرض المبتعثين لضائقات مالية، داعيا الجميع إلى الابتعاد عن التفاخر والتبذير»، وأبدى بن معمر أسفه من تكدس بعض الطلاب في معهد واحد إذ يصل عددهم إلى 12 طالبا يدرسون في فصل واحد، ما يؤثر على جديتهم، ولفت إلى أن البنات يتفوقن على الرجال في نسبة النجاح والتحصيل العلمي. وتطرق بن معمر في حديثه إلى المبتعثات داعيا إلى أهمية التقيد باللباس المحترم الشرعي، ما يعكس حضارة بلدنا وتقاليدنا ويعطي انطباعا حسنا عن تمسكنا بأمور الدين دون مبالغة أو إسراف.