كاشفا تزييف مقابلته .. رئيس هيئة حقوق الإنسان : محرر رويترز لم يلتزم المصداقية وكتب على لساني ما يحلو له
التاريخ
2006-07-08التاريخ الهجرى
14270612المؤلف
الخلاصة
معتوق الشريف (جدة) اكد رئيس هيئة حقوق الانسان تركي بن خالد السديري خلال رده على ما نقلته محطة الجزيرة وبعض الصحف المحلية عن مندوب وكالة رويترز«اندرو هموند» في لقائه معه ان المندوب لم يلتزم المصداقية وكتب على لسانه ما يحلو له اوضح تركي السديري ان المقابلة استغرقت ما يقارب الساعة ولانه كان هناك مندوبان من صحيفة نيويورك تايمز ايضاً، وهم عرب، والمقابلة، كان هدفها معرفة طبيعة عمل «هيئة حقوق الانسان» اضافة الى ما لديهم من اسئلة تتعلق بما يصفونه بالاقليات في بلادنا والخطوات الاصلاحية التي يسعى لها قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اعانهما الله ووفقهما في كل مساعيهما الحميدة. وحيث ان مندوب رويترز يتكلم العربية جيداً، وان مندوبي جريدة النيويورك تايمز من اصول عربية، فقد رأوا ان يكون الحديث باللغة العربية. واضاف للاسف الشديد انني لم اشاهد ما نقلته محطة الجزيرة، التي عادة ما ترحب بكل خبر مشبوه يتعرض لجانب من الحياة في بلادنا الا ان ما نشر نقلاً عن رويترز في بعض صحفنا يجعلني اتصور انه لا بد قد تطرق لما تم اثناء المقابلة. واستطرد قائلاً: ولتوضيح حقيقة ما تم بحثه في تلك المقابلة بالنسبة لما نشر،اود ان اشير الى ما يلي: اختصر مندوب رويترز كل ما قيل عن بلادنا وظروفها وهيئة حقوق الانسان التي انشأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين بهدف معالجة ما قد يكون هناك من قصور يتعلق بقضايا الناس من قبل الاجهزة التنفيذية او الافراد، وفق ما تأمرنا به تعاليم ديننا الحنيف، فقد اكتفى المندوب باختصار كل ذلك ببضعة سطور، حسب ما اتضح لي فيما نشرته صحفنا بإعطائها الصيغة التي رآها هو مناسبة سواء عن قصد او غير قصد. كان الحديث باللغة العربية وكان مسجلا وقد طلبت من المندوب التسجيل الذي بحوزته لأبين له ما وقع فيه من خطأ. ومن حسن الحظ ان مندوبي صحيفة النيويورك تايمز كانا يسجلان نفس الحديث الذي لا بد انه سينشر فيها قريباً. لفت نظري فيما قرأت في بعض صحفنا عما نقل عن الوكالة حول ما اشار اليه بأنني قلت ان المتوفين اخيراً في جوانتانامو قتلوا ولم ينتحروا وهذا بعيد تماماً عن الصحة فالسؤال كان من قبل احد مندوبي الصحيفة النيويوركية مفاده الآتي: لوحظ انه لم يحدث تفاعل كبير في السابق مع قضية العراق بخلاف ما حدث في البلاد عندما اعلن مؤخراً انتحار اثنين من السعوديين في جوانتانامو؟. فكان جوابي المسجل كالآتي:....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
738252النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14560المؤلف
معتوق الشريفتاريخ النشر
20060708الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
العراق
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة