حفر طريقه في الصخر من تحت الصفر عبدالرحمن الجريسي : كنا نأكل اللحم في المواسم فقط.. والثروة لا تهبط من السماء

Abstract

الاثنين, 22 سبتمبر 2008البندري سعود - الرياضحفر طريقه في الصخر حتى بات قامة اقتصادية هامة على مستوى الوطن وفي الخارج فقد كان اللحم لا يعرف طريقه إليه إلا في المواسم والأعياد. تولت تربيته جدته لأبيه فكانت الأم والأب ولم يعرف معها طعم اليتم لوفاة أبيه بعد عامين على مولده. ويطالب الشباب بترك الكسل وعدم انتظار المناصب أو إمبراطوريات تجارية لأن الثروة لا تهبط من السماء.عبدالرحمن بن علي الجريسي «رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض» عُرف بمشاركته في أعمال خيرية كبيرة وهو من مواليد عام 1932هـ يقول عن البدايات: رحل والدي عندما بلغت عامين من عمري وتولت جدتي من أبي تربيتي بعد أن تزوجت والدتي وكانت المعيشة صعبة والغذاء فقط القمح والتمر ولم يكونا متوافرين في كل بيت.. مناشدا الشباب والشابات أن يكونوا أكثر جرأة وإقداما وأن يخوضوا مجالات كثيرة لا تزال تنتظرهم، ولا يركنوا إلى الكسل، كما دعاهم إلى التسلح بالعلم قدر استطاعتهم حتى يبلغوا غاياتهم وطموحاتهم.. مشددا على دور القطاعين الحكومي والأهلي في صنع تجارب جديدة ناجحة من شباب وشابات الأعمال، مؤكدا في الوقت ذاته إسهامات القطاع الخاص في المجالات الخيرية ووصفها بالكبيرة والكثيرة، وحول العادات الاجتماعية الرمضانية أكد زوالها مع اندثار المساكن الطينية الصغيرة.* ما العادات الحسنة التي كانت موجودة في مجتمعنا في رمضان وأصبحت مفقودة اليوم؟العادات الرمضانية شهدت تغيرا مع التقدم والمدنية التي نعيشها فكما هي كل الأشياء القديمة تغيرت فالمساكن الصغيرة المتلاصقة المبنية من الطين اندثرت ومعها زالت بعض العادات الاجتماعية، الحياة باتت أكثرة سرعة من الماضي مما أثر على التواصل الاجتماعي أحد مزايا الماضي لاسيما في شهر رمضان حيث الإفطار الجماعي في الحي، أما الآن فكما ذكرت أثرت الحياة المدنية على تلك العلاقة.مساعدة الآخرين* ما الذي يجب علينا فعله ما بين القديم والواقع لمستقبل أفضل؟من المهم أن يعمل الإنسان لدنياه وآخرته إذا ما أردنا أن نصل القديم بالواقع فعلينا أن نختار الأفضل من القديم فلا ننساه فإذا كان التواصل الاجتماعي في القديم أقوى من الآن علينا أن نعالج ذلك بالتواصل والمحبة ومساعدة الآخرين.حب نادر* كيف كان الجو الأسري في الماضي في حياتكم؟الحمد لله الجو الأسري في حياتي كان دافئا وحميميا سواء في الماضي أو الحاضر، ففي بدايات حياتي وبعد أن بلغت العامين....