خادم الحرمين الشريفين يعفي جماز السحيمي ويكلف عبدالرحمن التويجري القيام بعمل رئيس هيئة السوق - الرئيس الجديد لهيئة سوق المال السعودية : وضع السوق الحالي لا يتوافق مع مؤشرات الاقتصاد المزدهر

Abstract

أعفى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمس، جماز بن عبد الله السحيمي رئيس مجلس هيئة السوق المالية من منصبه وتم تكليف الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز التويجري الأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى بالقيام بعمل رئيس مجلس هيئة السوق المالية. ووصف مراقبون المرسوم الملكي، بأنه محاولة لإعادة الثقة إلى سوق الأسهم السعودية، بعد حالة من عدم الاستقرار شهدتها السوق أدت خسارته أكثر من 50 في المائة من أعلى نقطة بلغها المؤشر في الـ 25 من فبراير (شباط) الماضي بعد أن تجاوز الـ 20 ألف نقطة. أمام ذلك أكد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور عبد الرحمن التويجري المكلف رئاسة مجلس هيئة السوق المالية بعيد تعيينه البارحة، أن الملك عبد الله وجهه بالاهتمام بمصالح المستثمرين في سوق الأسهم وأن يضع ذلك نصب عينيه. وبيّن التويجري أن نظام هيئة السوق المالية راق وحديث، متمنيا أن يتم نشر الوعي الاستثماري وإعادة الثقة للسوق، وأن تخرج من كبوتها الحالية، مشيرا إلى أنها واعدة رغم أن وضعها الحالي لا يتوافق مع مؤشرات الاقتصاد السعودي الذي يشهد ازدهارا حاليا ولديه نظرة مستقبلية متفائلة. وتمنى التويجري أن تقوم الهيئة بدورها على أكمل وجه وأن يتم تحسين وضع السوق بتضافر الجهود، مؤكدا أن وضع السوق مدعاة للقلق. يذكر أن التويجري تم تعيينه قبل ستة أعوام أمينا عام لمجلس الاقتصاد الأعلى الذي يرأسه الملك عبد الله منذ إنشائه حين كان وليا للعهد، ويضم الوزارات الاقتصادية في البلاد، إضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص. وشغل التويجري المولود عام 1955 قبل ذلك منصب مدير تنفيذي وممثل السعودية الدائم لدى صندوق النقد الدولي لمدة تسعة أعوام وقبلها كان مستشارا اقتصاديا في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. ويحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أوهايو عام 1985.