درأسة فتح ميناء ضبا للمعتمرين وعبور 65 ألف راكب بالصيف

Abstract

استقبل ميناء سفاجا البحري المصري أمس الأول العبارتين الجديدتين (القاهرة والرياض) المهداتين من المملكة إلى مصر واللتين تم تدشينهما خلال زيارة الرئيس المصري حسني مبارك الأخيرة إلى جدة ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأكد وزير النقل المصري محمد منصور في تصريح نشر بالقاهرة امس أنه تجري حاليا مفاوضات مع السلطات السعودية لفتح ميناء ضبا أمام المعتمرين والحجاج المصريين بداية من الموسم المقبل. من جانبه قال رئيس هيئة موانيء البحر الأحمر محمود دراز أن المفاوضات مبشرة للغاية وهناك تعاون من الجانب السعودي خاصة بعد وصول العبارتين (القاهرة والرياض) حيث ستنطلق العبارتان لنقل الركاب خلال الاسبوع المقبل على خط سفاجا ضبا الملاحي. من جهة أخرى استطاع ميناء ضبا هذا العام تحقيق أرقام قياسية في سفر الركاب خلال الموسم الصيفي، إذ بلغ عدد المسافرين رقماً كبيراً لم يحققه الميناء منذ إنشائه بعد عبور 65066 راكباً و3009 سيارات إلى وجهاتهم. وأوضح المدير العام لميناء ضبا الكابتن محمود الحربي ان الأرقام التي تحققت هذا العام تؤكد أن الميناء يسير على الطريق الصحيح، وهي خير دليل على رضا الركاب عن الخدمات المقدمة، إذ ان المسافرين في ازدياد مستمر من دون أي تراجع في الأرقام منذ عام 1995م، وهو العام الذي افتتح فيه الميناء. وأضاف الكابتن الحربي بقوله إن الميناء في توسع مستمر، إذ اعتمدت المؤسسة العامة للموانئ مشاريع توسعات لصالات الركاب ونقاط الجمارك لخدمة السيارات المسافرة، حيث ينهي المسافر كل الإجراءات من خلال نقاط خدمة السيارات كما في المنافذ البرية دون الحاجة لمغادرة المركبة، كما يتم خلال هذه الفترة تركيب مسارات متحركة لخدمة العفش والجوازات، وهي مشاريع تم اعتمادها كان الهدف الأول منها راحة المسافرين وتسهيل إجراءات سفرهم واختصار وقت الانتظار وسيشعر المسافر الذي استخدم الميناء قبل عامين أو حتى العام الماضي بأن خدمات الميناء ومرافقه هذا العام تطورت كثيراً عن السابق. وأشار الحربي إلى ان عدد ركاب الميناء العام الماضي بلغ 800 ألف راكب ما يؤكد أن الميناء أصبح ميناءً رئيساً للمسافرين عبر البحر لكل دول الخليج.