وزير النقل الميناء يتقدم للمرتبة 27 على مستوى العالم تصدير توقع اتفاقية لإنشاء محطة للحاويات في ميناء جدة بـ 1.66 مليار ريال

Abstract

وزير النقل: الميناء يتقدم للمرتبة 27 على مستوى العالم تصدير توقع اتفاقية لإنشاء محطة للحاويات في ميناء جدة بـ 1.66 مليار ريال - أنور البغدادي من جدة - 06/12/1427هـ وقع الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ أمس، عقدا مع الشركة السعودية للتجارة وتطوير الصادرات تصدير لإنشاء وتشغيل محطة للحاويات في منطقة إعادة التصدير في ميناء جدة الإسلامي بنظام إنشاء وتشغيل وتحويل BOT بتكلفة 1.662 مليار ريال. وأوضح الدكتور جبارة الصريصري، أن توقيع العقد يأتي تتويجا للاتفاقية التي وقعتها المؤسسة العامة للموانئ مع الشركة السعودية لتنمية التجارة والصادرات تصدير المشغل الرئيسي للمحطة في شهر ربيع الآخر هذا العام استجابة لتوجيه من خادم الحرمين الشريفين رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى. وأضاف أن التشغيل الفعلي لمحطة الحاويات المساندة التي تناول أكثر من 1.5 مليون حاوية قياسية سنويا، سيساهم في رفع الطاقة التشغيلية في الميناء لتصل إلى أكثر من سبعة ملايين حاوية قياسية خلال السنوات الخمس المقبلة، في ظل الاستراتيجية والخطط الطموحة للميناء. ونوه بأن ميناء جدة الإسلامي احتل المرتبة 27 خلال العام الماضي 2005 من بين أكبر وأهم 100 ميناء عالمي متخطيا 29 مرتبة خلال أقل من أربع سنوات، فيما ذكر أن الميزانية الجديدة لوزارة النقل التي تبلغ سبع مليارات ريال ستصدر تفاصيلها قريبا حال وصولها. وقال إن الموانئ السعودية بشكل عام وميناء جدة الإسلامي بشكل خاص شهدت في السنوات القليلة الماضية جهودا كبيرة لتطوير وتحديث طاقاتها التشغيلية لمواكبة الزيادة المطردة في مجال الحاويات المسافنة ، التي حقق فيها ميناء جدة الإسلامي قفزة كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية. وذكر وزير النقل أن مدة فسح البضائع في ميناء جدة الإسلامي ستتقلص لمدة عشرة أيام بدلا من المعمول بها في الوقت الحالي وهي 13 يوما، وذلك لعدة أسباب من بينها أن الميناء وصل إلى كامل طاقته الاستيعابية، وحتى لا تترك مثل هذه البضائع في الميناء فترة طويلة وتسبب عائقاً في العمل. من جهته توقع الكابتن ساهر الطحلاوي مدير عام ميناء جدة الإسلامي أن يشهد الميناء قفزة نوعية خلال الأعوام الخمسة المقبلة وأن يحتل المرتبة العاشرة على مستوى موانئ العالم بسبب الكفاءة العالية التي سيصل إليها في ذلك الوقت. من جهته، قال محمد زينل علي رضا رئيس مجلس إدارة تصدير إن المحطة الجديدة سيستغرق تنفيذها ثلاث سنوات وتقام على أرض مستصلحة في منطقة إعادة التصدير في ميناء جدة الإسلامي. وتوقع زينل أن تستوعب المحطة الجديدة ما يصل إلى مليوني وحدة قياسية من الحاويات سنويا، وأن ترفع الطاقة الاستيعابية للميناء بنسبة 45 في المائة كما ستشمل المحطة المقترحة منطقة مناولة وتخزين على مساحة 400 ألف متر مربع، مضيفا أن أعمال الحفر والتمهيد ستبدأ في منتصف عام 2007. من جانبه قال المهندس صالح بن أحمد حنفي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في الشركة السعودية للخدمات الصناعية سيسكو ، أن شركة تصدير شكلت فريقا عالمي المستوى لتطوير المحطة الجديدة، حيث تعاقدت مع شركة سي بورت تيرمينال الماليزية المتخصصة في استثمارات الموانئ كشريك تجاري وفني حيث تمتلك الشركة الماليزية نسبة 20 في المائة من المشروع. وأضاف أن تصدير اختارت شركة مونسيل/ إيكوم الأسترالية لتنفيذ دراسة تحليلية دقيقة لشبكة الخطوط والطرق لتقدم حلولا شاملة من شأنها تسهيل حركة السير داخل المحطة وربط الميناء مع الجسر البري السعودي المزمع إنشاؤه مستقبلا، والذي سيعود بالفائدة على ميناء جدة الإسلامي بشكل عام. وأوضح المهندس حنفي أن تصدير ستقوم بشق قناة عمقها 16.5 متر مخصصة لخدمة أكبر سفن الحاويات الضخمة والمتطورة تتجاوز حمولتها 14 ألف وحدة قياسية، كما أن التصاميم الأولية للمحطة الجديدة تم وضعها وفقا لأحدث تقنيات الجيل المقبل في مجال النقل البحري حيث سيتم استخدام رافعات عملاقة حديثة.