يدين بالفضل لشبكة الإنترنت.. المطرب الصغير خالد الجيلاني:الشاعر ساري اكتشفني في أوبريت وحدة وطن.. وأراهن على أغنياتي الجديدة

Abstract

يدين بالفضل لشبكة الإنترنت.. المطرب الصغير خالد الجيلاني:الشاعر ساري اكتشفني في أوبريت «وحدة وطن».. وأراهن على أغنياتي الجديدةخالد الجيلانيجازان- رؤى مصطفىكان أهم وأجمل اكتشافات جنادرية 25 العام الماضي شارك بثقة واقتدار إلى جانب عمالقة الطرب السعودي في أوبريت وحدة الوطن الذي كتبه الشاعر القدير ساري.. إنه الفنان الصغير في عمره الكبير في إمكانياته خالد يحيى الجيلاني الذي يرى أن الفضل في اكتشافه يعود إلى الشاعر ساري الذي دعمه بقوة ومنحه الثقة لأداء وصلته الغنائية بشكل أدهش بها النجوم الكبار الذين غنوا إلى جانبه، إلى درجة أن أعلن كل من استمع له بأنه سيكون علامة فارقة في مستقبل الأغنية السعودية. الطفل خالد المولود في الرياض سنة 1419 ه والذي يطمح لأن يصبح طبيب أطفال، هو من أسرة الجيلاني التي عرف عنها الاهتمام بالتراث والأدب والفن فعمه هو الشاعر نادر الجيلاني وعمه الآخر هو الفنان المسرحي جلال الجيلاني رئيس اللجنة المسرحية بجمعية الثقافة والفنون بمنطقة جازان وهذه عوامل مهمة كان لها الأثر البالغ في تشكيل شخصيته الفنية وقادته إلى ممارسة الغناء في سن مبكرة جداً حيث كانت أولى مشاركاته الغنائية في أوبريت المعلم التابع لتعليم جازان وكان عمره وقتها خمس سنوات فقط. ومنذ ذلك الحين شارك في خمس مناسبات أهمها أوبريت الجنادرية (وحدة وطن) ثم جلسات وناسة 2010 وأغنية وطنية في حفل التميز الرياضي، وأغنية للمنتخب السعودي من كلمات الشاعر فهيد البقعاوي وألحان خالد الصيفي، والمشاركة مع جمعية الملك فهد الخيرية بجازان بمناسبة شفاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث سجل أغنية وطنية بعنوان(الحب الكبير) . كما كشف لالرياض بأنه بصدد تقديم أعمال جديدة حيث انتهى من تسجيل عدد من الأغنيات الجديدة التي يراهن عليها كثيراً وهي: أغنية ودعتيني، وأغنية اعترفلك وأغنية قهر، وأغنية يا حلو إلى جانب تسجيل أغنيات سابقة للفنان راشد الماجد والراحل طلال مداح، وأغنية خاصة من كلمات عمه نادر الجيلاني. مع منى أمرشا ومحمد الزيلعي في جلسات وناسة كل هذه الأغاني يجزم الموهوب خالد الجيلاني بأنها بطاقة عبوره الحقيقية إلى عالم الأغنية حيث يؤمن بإمكانياته ويرى بأنه سيصبح نجماً كبيراً في الساحة خاصة في اتجاه الأغنية الطربية الهادئة التي سيركز عليها كثيراً نظراً لغيابها الحالي عن الساحة. وعن مثله الأعلى في الفن يقول الجيلاني بصوت عالٍ إنه راشد الماجد حيث استفاد كثيراً من توجيهاته وكلماته ودعمه المعنوي له إبان مشاركته في الجنادرية وهو يتطلع إلى أن يصبح متألقاً مثله في المستقبل. لكنه إلى ذلك لا ينسى فضل والده في دعمه في بدايته حتى نجح في اجتياز خطوته الأولى في الفن بنجاح كبير. كما لا ينسى فضل شبكة الإنترنت عليه حيث كانت هي وسيلة وصوله إلى أوبريت وحدة وطن.. يقول الجيلاني: كان القائمون على أوبريت الجنادرية الماضي يبحثون عن طفل ليشارك في الأوبريت وكنت وقتها قد وضعت عبر الشبكة العنكبوتية ثلاثة مقاطع صوتية لي فتم اختياري من بين 25 طفلاً بعد الخضوع لعدة تجارب صوتية حتى وقع الاختيار علي بعد فضل الله ثم والدي الغالي حفظه الله. وعن المواقف التي ستخلد في ذاكرة الفنان الصغير فيقول بلا تردد تشرفه بالسلام على ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين بعد انتهاء أوبريت وحدة الوطن وستظل ذكرى خالدة وعزيزة على قلبي.