ادعموا أخضر ذوي الاحتياجات إنجازات عالمية بنكهة وطنية
الخلاصة
كرة القدم لا تعرف المستحيل ، بل تقف مع من يخدمها من خلال العمل الجاد ، والتخطيط المستمر ، والتعاون المثمر بين الأفراد داخل أرضية الملعب لتحصد لهم الإنجازات و البطولات ، ولتسعد المتابعين والمحبين إيا كانت ميولهم ، وهذا ما تحقق لنا كسعوديين من خلال الإنجاز العالمي لمنتخبنا الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة حينما حصدوا الذهب العالمي في البطولة العالمية التي أقيمت في جنوب أفريقيا من خلال منتخب قومي قاتل بكل قوة وبسالة من أجل المحافظة على لقبة العالمي ، وإثبات الذات السعودي من خلال المواجهة التي خاضها أفراد الكتيبة الخضراء ضد المنتخب الهولندي ذلك المنتخب الذي تفنن في إصدار التصاريح الوهمية من أجل النيل من منتخبنا الوطني لكن حنكة المنتخب السعودي بكل أفراده كانت كفيلة بالرد عليهم داخل أرضية الملعب حينما أنتهى اللقاء بفوز المنتخب السعودي بنتيجة (1/0) عن طريق المهاجم الفذ والفنان (عمر كسار) ليصعق الطواحين الهولندية للمرة الثانية على التوالي بعد البطولة السابقة ، والمقامة في المانيا الأتحادية عام (2006) . هذه البطولة الغالية جاءت كدليل لعلو كعب الكرة السعودية من خلال المتابعة الدائمة والمستمرة من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله- لكافة الرياضيين ، ومن ضمنهم ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك الإشراف الدائم من قبل أمير الرياضة والشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ، وسمو نائبه الكريم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل لتثبت الرياضة السعودية أن التخطيط الناجح لا يجلب سوى البطولات التي نسعى لتحقيقها ومن ثم تقديمها لوطننا الغالي ( المملكة العربية السعودية ) . المهم في بطولتنا العالمية الغالية أنها جاءت بنكهة وطنية امتدادا للإنجازات الوطنية السابقة بقيادة المدرب الوطني المبدع ، وصاحب الإنجازات العالمية المتتالية ( عبدالعزيز الخالد ) ليوجه رسالة وطنية إلى كافة الأندية ، وكافة الرياضيين السعوديين مفادها : أن المدرب الوطني لديه الكثير والكثير من أجل خدمة الرياضة السعودية بما فيها كرة القدم متى ما وجد المدرب الوطني الاهتمام من المسؤلين ، وخاصة أولئك الذين يشككون في قدرات ، وإمكانات المدرب الوطني ، وكذلك التخطيط المدروس والناجح ، وإعطاء الفرصة الكافية للعمل الرياضي بما في ذلك الدعم المادي الذي يسهل من عملية المدرب الوطني ويجعله قادرا على تحقيق الإنجازات والبطولات بعيدا عن الإسرافات المادية من خلال جلب مدربين أجانب البعض منهم لا يملك صفة التدريب مما يجعل الأندية مستنزفة ماديا ، ودون بطولات ، وخاصة الأندية التي تكابر وتوهم جماهيرها بأنها بطلة من خلال إقحام البطولات القديمة ، أو عمل استفتاءات عقيمة من حيث الكثرة أو النجومية المزيفة ، والتي من خلالها يتم تضليل الرأي العام . همسة : من أراد الوصول للأمجاد فعليه العمل على تحقيق البطولات بمختلف أنواعها وأشكالها لأنها هي الوحيدة التي تدخله التاريخ المحلي و القاري والعالمي ، ليتسنى لمحبيه التغني به دائما على كافة الأصعدة وهذه حقيقة لا توجد إلا في زعيم الكرة السعودية ( الهلال ) ، وما عدا ذلك فهو وهم يعيشه من كتب لنفسه صفة الفقر . - الرياض
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
742719النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13615الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الرياضة البدنية - مسابقاترعاية المعوقون
تاريخ النشر
20100924الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية