ذروه في سنبله.. وقراءة المستقبل من خادم الحرمين
Date
2010-09-20xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14311011Author
Abstract
حق لقائد الأمة وربان السفينة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ان يتحدث عن المستقبل ويقرأه فقراءات المستقبل ضد العشوائية لأن التطلع للمستقبل لايعد هروباً من الحاضر ولا قفزاً على السنن الربانية ولكنه أمل يرفع إلى العمل وبنظرته الثاقبة لمعدل شباب المملكة الذي بلغ اكثر من 60% من السكان قال لنا ذروه في سنبله (النفط) المتمعن في عبارة يوسف عليه السلام ذروه في سنبله وان كانت تفسيرا لحلم فهي رؤية مستقبلية ناضجة مستنيرة بنور الوحي والإلهام ووضع الحلول الإستراتيجية الكافية وكانت رحمة بالعباد والبلاد فالرؤيا الصالحة هي أحد النوافذ لقراءة المستقبل وسياسة ذروه في سنبله ليست رجماً بالغيب او خرصا بل قراءة للنواميس والسنن الكونية والاتعاظ بمعطيات اليوم وتجارب الأمس فالنجاح الحقيقي هو التصالح مع المستقبل فالتوجه للمستقبل وقراءته أولى من التوجه للماضي وجعل الماضي هو المحرك لنا وتطربنا ألحانه لذلك أطلق على علم المستقبل علم الريادة. اعتنى الغرب بدقة بالمستقبل وقراءته وبناء خططهم على ذلك وأحداث العالم اليوم اكبر شاهد على ذلك. القائد العام لسلاح الطيران الأمريكي انشأ ( مصنع الفكر ) والذي قاد إلى إنشاء مركز للتنبؤ التكنولوجي بعيد المدى للجيش وقال إن هذا ليس ممكنا بل ضروري واقترح بعض أعضاء رواية الخيال العلمي في انجلترا إنشاء وزارة للمستقبل وكان هذا قبل عام 1949م. وعودة إلى قصة يوسف عليه السلام التي تناولها القرآن الكريم في مائة وإحدى عشرة آية في سورة يوسف وقيل إن القصة في التوراة في حوالي اربعمائه وثلاثين عددا أو جملة وهي في التوراة توازي حوالي أربعة أضعاف مثيلها في القرآن الكريم وهذا من أدلة بلاغة وفصاحة القرآن الكريم وكذلك تناولتها كتب التاريخ والعلوم الاجتماعية وقبل ذلك الكتب الدينية بالنقد والشرح والتأويل والتحليل ومن أفضل من تناولها شرحاً وتأويلاً مالك بن نبي في كتابه ( الظاهرة القرآنية ) والشاهد من القصة التي هي من أحسن القصص كما وصفها القرآن الكريم ( فذروه في سنبله ) . وهذه الجملة كانت الدافع ليوسف عليه السلام في قوله ذلك تعبيرا للرؤيا المشهورة خوفاً على أمته من الجوع . نعم الخوف من الجوع أدى إلى هدم كثيرا من الحضارات وأدى في بعض الأحيان إلى رسم بعض الحضارات كاليابان التي نهضت من لارشيء لأنها خافت على شعبها من الجوع الجسدي وكذلك الجوع العقلي فأصبحت يابان اليوم. والخوف....
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
744186Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15428The name of the photographer
عبدالعزيز بن حمد العبدانDate Of Publication
20100920Spatial
السعوديةالرياض - السعودية