سمو ولي العهد غادر باريس وشكر شيراك ودوفيلبان .. والبيان الختامي مؤكدا أهمية الزيارة : المملكة وفرنسا تدعوان للوقف الفوري للعمليات العسكرية وإحياء خارطة الطريق والمبادرة العربية للسلام

Abstract

صدر امس في ختام زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى فرنسا بيان سعودى فرنسى مشترك فيما يلي نصه: انطلاقا من أواصر الصداقة المتينة والتعاون الوثيق الذي يربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والحرص المشترك من قيادتى البلدين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين النابع من أهمية الاستفادة من الفرص والامكانيات الكبيرة المتاحة للتعاون القائم بين البلدين فقد قام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارة رسمية لجمهورية فرنسا الصديقة خلال الفترة من 23 الى 26 جمادى الاخرة 1427هـ الموافق 19 الى 22 يوليو 2006م تلبية لدعوة كريمة من فخامة الرئيس جاك شيراك حيث التقى سموه بفخامته وبدولة السيد دومنيك دوفيلبان رئيس الوزراء والسيدة اليو مارى وزيرة الدفاع والسيد جان لوى دوبرى رئيس الجمعية الوطنية. وتم خلال الزيارة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ومتابعة النتائج المهمة التي حققتها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى فرنسا عام 2005م وزيارة فخامة الرئيس جاك شيراك الاخيرة للمملكة في شهر مارس من هذا العام والنجاح الذي حققته هاتان الزيارتان في تكريس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتحقيق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وقد قام الطرفان بتبادل وجهات النظر حول المسائل المشتركة التي تهم البلدين على الساحتين الاقليمية والدولية بما يسهم في تعزيز الامن والاستقرار الدوليين. وتناول البلدان الاحداث الاخيرة التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط وخاصة في لبنان وفي الاراضى الفلسطينية ونددا بشدة بأعمال العنف التي استهدفت بشكل خاص المدنيين والممتلكات والبنى التحتية في تعارض صارخ لكل القوانين الدولية والانسانية. ودعا الجانبان الى وقف فورى للعمليات العسكرية والعمل على احياء خطط السلام كخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتبنتها القمة العربية الرابعة عشرة في بيروت عام 2..2م. وأكد الطرفان على أهمية بذل الجهود التي تضمن سلامة ووحدة أراضى العراق وعودة استقراره والبعد عن الطائفية وكل تدخل في شؤونه الداخلية والتنسيق....