رائد جراحات الأورام الفرنسي يلقي محاضرات عن أحدث التقنيات في علاج أورام الثدي

Abstract

جدة - راشد الزهراني يقوم رائد جراحات الأورام البروفيسور الفرنسي الدكتور ريتشاد ليندر رئيس قسم الجراحة في كلية الطب بباريس الذي بدأ اليوم زيارة للمملكة العربية السعودية بإلقاء عدد من المحاضرات عن آخر المستجدات في علاج أورام الثدي الناتجة من إصابته بأورام حميدة أو خبيثة في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية. ويطرح البروفيسور ريتشارد ليندر تقنية جديدة تطبق لأول مرة في المملكة في مجال إجراء العمليات التجميلية للثدي نتيجة إصابته بالأورام الحميدة والخبيثة مشيراً إلى أن التقنية الجديدة تستند على استخدام الليزر المتقدم في إجراء هذه العمليات خاصة الأورام وعلاجات الحروق المتقدمة وعمليات تنسيق الصدر ومناطق البطن بسبب السمنة المفرطة التي ترتفع نسبتها في المجتمعات الخليجية. وأضاف البروفيسور ريتشارد ليندر إن التقنية الجديدة في عمليات ما بعد الإصابة بسرطان الثدي تعد من أحدث العمليات التي شهدت تطورا ونتائج إيجابية متقدمة من خلال تقنية جهاز الليزر الجديد سي او تو الذي يعد من ابرز الاكتشافات الطبية الجديدة في العالم والذي أحدث ثورة في عالم الطب التجميلي للأورام والحروق وما يترافق معها من عمليات أخرى قد يحتاجها الإنسان لسبب أو آخر. ولفت إلى أن ارتفاع نسبة المصابات بسرطان الثدي أدى إلى وجود أبحاث ودراسات علمية ساهمت في إعادة الثقة للسيدة المصابة بعد إجراء عمليات الاستئصال حيث أصبح بالإمكان إعادة تصنيع الثدي بعد الاستئصال باستخدام تقنيات طبية متقدمة جداً عن طريق الليزر مشيراً إلى أن نسبة نجاح هذه العمليات نسب متقدمة جدا وان علم الجراحات حقق تقدماً ملحوظاً في الفترة الأخيرة. ونوه رئيس قسم الجراحة في كلية الطب بباريس بما حققته المملكة العربية السعودية من تطور في المجال الطبي مبيناً أن المملكة تحتل اليوم مركزاً متقدماً على مستوى المنطقة والعالم. وأكد أن وجود مستشفيات ومراكز ومدن طبية على مستوى عال من التجهيزات الطبية والتقنية ووجود كوادر وكفاءات عالية من الأطباء السعوديين جعل المملكة في أوائل الدول المتقدمة طبياً. وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية في فصل التوائم السياميين بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ونجاح هذه العمليات الأكثر تعقيداً في العالم لهو أكبر دليل على هذا التطور والنجاح، مما جعل المملكة تحتل موقع الريادة في المجال الطبي على المستوى الإقليمي والعالمي.