أوراق في المؤتمر الإسلامي للحوار تعالج العلاقة مع الهندوسية والبوذية
Date
2008-05-29xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14290524Author
Abstract
تواصل رابطة العالم الإسلامي استعداداتها لتنظيم المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي سينطلق يوم الأربعاء المقبل بالعاصمة المقدسة مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين. وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي إن المؤتمر سيناقش عدداً من البحوث وأوراق العمل المتعلقة بحوار المسلمين مع ممثلي الفلسفات الوضعية المعتبرة التي تتبعها شعوب كثيرة في بلدان شرق آسيا وجنوبها بالإضافة إلى أتباعها المنتشرين في أنحاء العالم وبين أن هذه الشعوب تمثل ثقلاً بشرياً كبيراً في العالم ومنها أتباع الهندوسية والبوذية والسيخية والشنتونية وغيرها من الفلسفات الوضعية.وأشار التركي إلى أهمية الحوار مع هذه الفئات من شعوب العالم حيث يبلغ عددها ما يقارب مليارين من الناس يعيشون في كل من الصين والهند واليابان وسيريلانكا والكوريتين وفي عدد من البلدان الأخرى في شرق آسيا.وأشاد باهتمام المملكة العربية السعودية بالعلاقة مع البلدان التي يعيش فيها أتباع الفلسفات الوضعية وعقد ندوات الحوار معها ومن ذلك ندوة الحوار التي عقدت في الرياض حول العالم الإسلامي واليابان والتي رعاها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ونبه إلى أن إغفال الحوار مع هذه المجموعات البشرية الكبيرة التي تزيد أعدادها عن أعداد أتباع أي دين من الأديان يؤثر على تكامل العلاقات بين الأمم والشعوب ويقلل فرص التعاون معها مشيراً إلى أن رابطة العالم الإسلامي والمنظمات الإسلامية المتعاونة معها حريصة على التواصل مع جميع شعوب الأرض والتعاون معها على الخير تحقيقاً لرسالة الإسلام العالمية كما أن هذا المنطلق العالمي هو الذي جعل مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار تكتسب صفة العالمية وتلقى ترحيب الأمم والشعوب والدول والمنظمات الدولية في العالم لأنها من المبادرات الرائدة التي تعود نتائجها بالنفع على الإنسانية إلى جانب النفع الذي يتحقق للمسلمين.وأكد التركي أن حوار المسلمين مع أتباع الفلسفات الوضعية المعتبرة وممثليهم في العالم يسهم في تعريفهم بالإسلام وما فيه من مبادئ الخير والبر والتفاهم والحث على التعايش المشترك والتعاون على مواجهة التحديات وتحقيق العمل الإنساني المشترك في عمارة الأرض مؤكداً أن التعريف بالإسلام في أوساط هذه الفئات البشرية جعل كثيراً منهم يدخلون في دين الله الخاتم.ودعا المؤسسات الإسلامية وهيئات الحوار إلى الاستفادة من الرصيد التاريخي الكبير بين المسلمين وأتباع الفلسفات الوضعية التي شهد عدد من زعمائها البارزين بعدالة الإسلام ومنهم غاندي وله مقولة شهيرة مثبتة في العدد الصادر من صحيفة (هندو - لاهور) الصادر بتاريخ 22 /5/ 1938، قال فيها: إن الإسلام هو صوت الحق وعندما كان الغرب في ظلمات الجهل طلع في أفق الشرق نور الإسلام كنجم ساطع ليوفر السكينة في قلوب بني الإنسان المضطربة والقلقة في العالم إن الإسلام ليس دينا كاذبا وقد أصبحت لديّ قناعة بأن الإسلام لم ينتشر بالسيف.وطالب التركي أطراف الحوار الإسلامي بالاستفادة من تاريخ العلاقات التاريخية المشتركة مع أتباع تلك الفلسفات حيث تعامل المسلمون معهم بالرفق والعدل والسماحة،مشيراً إلى أن وثائق التاريخ تشهد بأن الحكام المسلمين الذين حكموا بعض بلدان شرق آسيا وجنوبها أعطوا رعاياهم كافة حقوقهم وحرياتهم الدينية. وبين الدكتور التركي أن رابطة العالم الإسلامي لمست رغبة قياداتعديدة من أتباع الفلسفات الوضعية بالتواصل معها ومع المنظمات الإسلامية، وأشار إلى أن بعض هؤلاء شارك في مؤتمر التعايش بين المسلمين وغيرهم الذي عقدته الرابطة في العاصمة السريلانكية كولومبو وحضرته قيادات من البوذية والهندوسية والسيخ.
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
744590Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
0Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله التركي
غاندي موهنداس كراماشند غاندي
Topics
الاسلامالاسلام والغرب
التعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
The name of the photographer
خالد الرحيليDate Of Publication
20080529Spatial
السعوديةالعالم الاسلامي
اليابان
دول شرق اسيا
سريلانكا
الرياض - السعودية
طوكيو - اليابان
كولومبو - سريلانكا