عدد من العاملين بالمستشفى السعودي يزورون دار الأيتام الإسلامية في بيروت

Abstract

قام عدد من أعضاء الفريق الطبي السعودي العامل بالمستشفى الميداني السعودي في لبنان أمس بزيارة ميدانية لدار الأيتام الإسلامية في بيروت لتقديم الخدمة الصحية لنزلاء هذه الدار. وتأتي هذه الزيارة في إطار النشاط الميداني الذي يقوم به أعضاء الفريق للمحتاجين من المواطنين اللبنانيين الذين لا تسمح ظروفهم بالانتقال إلى مقر المستشفى الميداني في بيروت. ونوهت رئيسة المركز وفاء البابا بجهود المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا لخدمة المسلمين في كل مكان. ورفعت خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على ما يوليانه للمؤسسات الإسلامية في لبنان من اهتمام ومتابعة. وأكدت أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تقوم ببادرات أمل تجاه لبنان الشقيق خصوصا في فترات الحرب والأزمات، وما زيارة أطفال المؤسسة إلى المستشفى الميداني إلا عربون وفاء ومحبة من لبنان إلى مملكة الإنسانية. من جهته أشار مدير المستشفى السعودي الميداني في بيروت الدكتور العماني إلى أن هذه الزيارة أحد أوجه النشاط الميداني للمستشفي. وأشار إلى أن النشاطات الإنسانية للمستشفى الميداني تأتي في إطار الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية تجاه لبنان الشقيق ليتمكن من اجتياز المصاعب التي مرت به. وبيّن أن المملكة العربية السعودية انطلاقا من وصفها بمملكة الإنسانية سعت وتسعى إلى نشر الخير قدر المستطاع أينما حل ممثلوها. من جهة أخرى، وصلت دفعة جديدة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بتقديمها للشعب اللبناني الشقيق. وتتكون قافلة المساعدات من 42 شاحنة قدمت عن طريق البر وتحمل على متنها 800 طن من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات النظافة والخيام لمساعدة الأشقاء اللبنانيين وإعانتهم على التخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي على بلادهم. واستلم مركز الهلال الأحمر السعودي اليوم في بيروت هذه الدفعة من المساعدات وسيشرف على توزيع المساعدات للمتضررين اللبنانيين بالتعاون مع الوزارات اللبنانية المختصة وجمعية الصليب الأحمر اللبناني والهيئة العليا للإغاثة. وقد عبر عدد من المواطنين اللبنانيين عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا على ما قدمته وتقدمه للبنان من دعم في شتى المجالات وعلى ما توليه للشعب اللبناني من رعاية واهتمام. وأكدوا أن المساعدات التي قدمتها المملكة في هذه الظروف كان لها أبلغ الأثر في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني الذي اعتاد وقوف المملكة العربية السعودية إلى جواره في الظروف الصعبة. وأشادوا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق السعودي العامل في مجال الإغاثة في لبنان متمنين لهم التوفيق والعون لمواصلة هذه الجهود. وأعربوا عن خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولحكومة وشعب المملكة على مبادراتهم الخيرة تجاه لبنان وغيره من الدول العربية والإسلامية. ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ويمدهما بعونه وتوفيقه لنصرة الإسلام والمسلمين. يذكر أن المملكة العربية السعودية وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - سيرت جسرا بريا وجويا إلى لبنان الشقيق يحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية.. كما أقامت مستشفى ميدانياً في العاصمة اللبنانية بيروت باشر أعماله الإنسانية للمتضررين من الشعب اللبناني الشقيق.