المدرسون الأوائل .. الله لهم ؟ !

Abstract

الاثنين, 3 نوفمبر 2008 سعد سعيد الميلبي - جدةنحن المدرسون القدامى الذين أفنينا زهرة شبابنا في مجال التربية والتعليم. وبذلنا جهوداً جبارة في هذا المجال التربوي الهام لارتباطه في الإنسان وتطوره ومستقبله الذي على ضوئه يساهم في خدمة مجتمعه بكل فاعلية واقتدار متسلحاً بسلاح العلم والتربية الحسنة.ولن يستطيع أحد إنكار دورنا إلا ناكر أو جاحد .وبصماتنا موجودة على الجميع ولكن وزارة التربية والتعليم همشتنا كثيراً ولم تعمل على تحسين مستوياتنا.ناهيك عن التطوير والتدريب وإتاحة الفرص وتكافؤها للجميع وأصبحنا مركونين على المستويات التي نحن عليها منذ سنوات مما أدى إلى تجميد رواتبنا وهذا أثر على نفسيتنا ونفسيات أسرنا لضغوط الحياة وموجة الغلاء التي لا ندري متى تزول وعلمها عند الله.ولكن الأمل لازال قائما باللجنة الوزارية التي أمر خادم الحرمين الشريفين في تشكيلها بالنظر في مستويات المعلمين بأن تضمنا إلى قائمتها وتنظر في وضعنا بعين الحق والعدل ولا تهمشنا هي الأخرى وتجعلنا كأنا نسيا وتصادر مساهماتنا في خدمة مجتمعنا الحبيب التي تحتم عليه تقدير هذا الدور مادياً واجتماعياً سواء جعل العلاوة السنوية لا تتوقف وتعديل مستوياتنا أو جعل عاليها سافلها بتغيير سلم الكادر التعليمي بأكمله وتحديثه أسوة ببعض الكوادر الوظيفية الأخرى التي جرى عليها تعديل وتحديث لتتواكب مع العصر ومجرياته. وإلا لنا الله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا.وأنه على كل شيء قدير وإليه الملتجأ والمصير وحده وصلى الله وسلم على سيدنا محمد.