حميدان ومحبة عبدالله وسلطان (3)
Date
2006-07-07xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270611Author
Abstract
د . عبدالله الزامل ] بعد نشر جزء من أحداث مأساة مبتعث جامعة الإمام حميدان التركي وفي مقالين سابقين تلقيت اتصالاً من شقيقه أعادني للزمن الجميل، وذكرني - بلا نسيان - بإحدى علامات محبتنا لقيادتنا، تلك المحبة التي لا نزايد عليها، محبة متوارثة زماناً ومفعلة ومعاشة مكاناً. 20 مليون سعودي يمارس كل واحد منهم محبته على فطرته وبتلقائية ابتداء من مناداة أكبر رجلين في البلاد باسمي أكبر أبنائهما مع حفظ المكانات والألقاب، فلا يتردد أي سعودي من نداء هيبة الملك بأبي متعب، ونداء ولي العهد بأبي خالد، مروراً بإمكانية مقابلة أي منهما في أي وقت وعرض أي أمر في اختصار عجيب لممارسة الحكم بطرق تحار فيها الافهام لتتفق على تفردها وفاعليتها، وانتهاء بروح الأسرة الواحدة التي تربط أبناء المملكة جميعاً عندما يعيدهم عبدالله وسلطان إلى متابعة نشرة الاثنين لأنها تحمل الجميل والسار للوطن والمواطن كأب حنون ينتظره أبناؤه وقت العودة من العمل محملاً بآمالهم ومطالبهم المجابة، وفي أدق تفاصيل حياتهم، ليس في زيادة مرتب، ولا تخفيض وقود، ولا في ترقية وظيفية، ولا في هذه الابتسامة السلطانية الجميلة أو تلك الدمعة الحانية من عين مليكنا الحبيب فحسب، بل في الكثير مما يعرفه الشعب السعودي فقط. أفنلام بعد هذا كله على حبنا؟ هي ليست ممارسة حكم ملكي بل ممارسة حب سرمدي .. وفي مقال الغد يأتي بيان مختصر في الاتصال المذكور.
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
748781Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13892Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحميدان التركي
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود