أكد حاجة لبنان لأن يكون محصنا تجاه أي تداعيات ...عسيري : خادم الحرمين حريص على وقف نزف الدم في سورية

Abstract

شدد السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري على ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز «حريص على وقف نزف الدم في سورية وبذل أقصى الجهود العربية المشتركة لوقف موجة العنف، وهذا كان واضحاً في اجتماع مجلس الوزراء السعودي الاسبوع الماضي». وأكد عسيري بعد زيارته النائب ميشال المر امس في مكتبه في عمارة شلهوب، حرص المملكة العربية السعودية «كل الحرص على دعم لبنان ووحدة الصف الداخلي»، وقال: «المملكة تؤكد وحدة الصف الشاملة مع كل الأفرقاء من دون استثناء كي يبقى لبنان محصناً، وآن الأوان أن يكون لبنان مصوناً من أي تداعيات قد يتعرض لها، ونتمنى أن تستمر الجامعة العربية في جهودها لما فيه خير الجميع». ورافق عسيري في زيارته القائم بأعمال السفارة عبد الله زهرائي، واستمر اللقاء ساعة، وجرى عرض للتطورات الداخلية والاقليمية. وقال عسيري ان زيارته المر «تأتي إيماناً منا في المملكة وعلى مستوى القيادة والشعب، بالدور الذي يقوم به الرئيس المر في وحدة الصف اللبناني، ونتشارك معه في هذا التوجه، وكانت زيارة مجاملة ونقاش للتطورات محلياً وإقليميا». ونوه المر في تصريح بـ «ثبات الدور السعودي الرائد والمنقذ على الساحة اللبنانية»، وقال: «في اصعب الظروف كانت المملكة ولا تزال تدعم لبنان وتعمل من أجل مصلحة أبنائه، كما تعمل من أجل وحدة الصف العربي من خلال الجهود المثمرة التي قام بها جلالة الملك في أكثر من محطة، ولو كتب للمبادرة التي سميت «سين-سين» النجاح، لما وصلت الامور الى ما هي عليه اليوم، ولكانت الحال مختلفة تماماً عما هي من عنف واصطفاف وفرز سياسي حاد في لبنان وسورية. ولكن يا للأسف، اتخذت مواقف حادة في حينه أدت الى فشلها ووصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم».