تهانٍ مستحقة لمنسوبي الجامعات
التاريخ
2008-09-14التاريخ الهجرى
14290914المؤلف
الخلاصة
الأحد, 14 سبتمبر 2008م/سعيد بن عبد الله آل فرحةالغامديالأمل كبير في أن يشكل القرار الذي صدر بتحسين اوضاع منسوبي الجامعات نقلة نوعية في مستوى الأداء وينعكس ذلك على الجو الجامعي ككل.ولهذا فان التهنئة واجبة لوزارة التعليم العالي على ما توصلت إليه من وضع برنامج يصحح بعض أوجه القصور التي كان الأستاذ الجامعي يعاني منها. وعند ما يأتي هذا القرار في شهر رمضان المبارك من قيادتنا الكريمة فانه يعد نموذجا على حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، على الاهتمام بالنهضة التعليمية وما تحتاجه لمواكبة المستجدات.حيث لم يعد التركيز على انشاء المرافق وتكديس الطلاب في ردهاتها كافيا لتحقيق رسالة التعليم بل يجب الاهتمام بالإنسان الذي يؤدي تلك الرسالة… الأستاذ الجامعي …حتى يتمكن من التفرغ لمهنته التي اختارها عن رضا ورغبة ويواصل المواكبة والعطاء دون كلل، وهو يرى قوافل الخريجين في كل عام تنطلق إلى الحقول الأخرى لتشارك في بناء وتطوير المجتمع وتحقق حياة كريمة.الكل يعلم أن هناك أعدادا كبيرة، من منسوبي الجامعات، مر عليها وقت طويل وهي تنتظر مثل هذه القرارات. والبعض منها تقاعد ، والبعض الآخر مستجد على العمل. والمرجو أن يكون لدى وزارة التعليم العالي خطة لتنفيذ القرار والنظر في الأساليب الإدارية التي تأثرت بترسبات الماضي والبدء من جديد في مرحلة تختلف عن ذي قبل، أداء وسلوكاً حتى يكون الشأن الأكاديمي بكل جوانبه المحور الرئيسي في حياة الأستاذ الجامعي عندما تتوفر له كل الإمكانيات التي يحتاجها.وأستاذ الجامعة مطالب أيضا بالتفاعل مع الحراك الاجتماعي والخروج من البروج العاجية إلى ساحات الحوار والمشاركة في النهضة التي يشهدها الوطن في هذه المرحلة، حتى يستفيد المجتمع من خبراته ،وعلمه، ولا يبقى بعيدا عن دوائر التأثير فيما يحصل وهو الأجدر بالمشاركة على أسس علمية وخاصة «أقسام علم الاجتماع حيث تكمن هندسة المجتمع» وكذلك الشؤون الاقتصادية، والإدارية، والتنظيمية، وان لا يترك الساحة تعج ببعض الاجتهادات التي قد لا يحالفها الحض في معظم الحالات في الوقت الذي يتطلب الوضع أن يحصل المجتمع على معلومات دقيقة ومشاركة فعالة... من الأستاذ الجامعي... على أسس علمية وخبرات مجربة في مناطق أخرى من العالم، تتصدى للمشاكل التي يعيشها المجتمع مثل (الفقر، والتسول، والبطالة، والعنف الأسري الخ.....) وبلورة حلول عملية بالصيغة التي تلائم مجتمعنا. وألف مبروك للجامعات التي يقع العبء الأكبر، والاهم، عليها لمراجعة كل ما يحصل داخل أسوارها، وفي مدرجاتها، من اجل أداء مميز ونتائج أفضل....والحرص على الا يتسبب تعديل مكافأة نهاية الخدمة في تسرب بعض العناصر الممتازة مثلما حصل في الخطوط السعودية عندما عرضت الشيك الذهبي وفقدت عددا من العناصر التي هي بأمس الحاجة لها.......والله من وراء القصدsalfarha@yahoo.com
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
747362النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16580الموضوعات
الاسرةالتوظيف
الجامعات والكليات
السعودية. وزارة التعليم العالي
العنف
مكافحة الفقر
المجتمع السعودي
الهيئات
وزارة التعليم العالى - السعوديةالمؤلف
سعيد الفرحة الغامديتاريخ النشر
20080914الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية