الأمير سلمان بين الحاكمية الإدارية والشمولية الوطنية
Date
25-5-2006xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270427Author
Abstract
تولى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مسؤولية إمارة منطقة الرياض منذ ما يزيد على أربعين عاماً وتشكل مساحة إمارة منطقة الرياض نسبة كبيرة من مساحة المملكة بل إن مساحة الأمارة تفوق مساحة كثير من الدول وكلنا يعرف ماذا كانت منطقة الرياض وبالذات عاصمة المملكة وما هي عليه الآن والفضل في ذلك بعد فضل الله عز وجل لتوجيهات القيادة الرشيدة ممثلة بالأمير سلمان، فالرياض (عروس الصحراء) أصبحت من أمهات المدائن ومن أجمل وأكبر عواصم العالم، فهيئة تطوير مدينة الرياض التي أُنشئت بتوجيه ملكي التي يرأسها سموه ساهمت وبشكل كبير فيما وصلت إليه اليوم مدينة الرياض من تقدم وتطور وتحديث، التي لا تزال تقوم بمسئولياتها حتى اليوم، كما أن حسن إدارة سموه للعمل داخل جهاز الإمارة ومتابعته سير العمل في المحافظات التابعة لها كان له دور كبير في تطور المنطقة فسموه معروف بجديته في العمل ومواصلته العمل لساعات طويلة. وإضافة لمسئوليات سمو الأمير سلمان في عمله الرسمي بإمارة منطقة الرياض فإن لسموه الكريم اهتمامات ونشاطات أخرى على مستوى الإمارة والوطن ومنها: * عندما نتذكر معارض المملكة التي أُقيمت في كثير من دول العالم كالولايات المتحدة وبر يطانيا وفرنسا ومصر التي كانت مهمتها عرض ما وصلت إليه بلادنا من تقدم وازدهار فإن لسموه دور كبير في نجاح تلك المعارض باعتبار أن سموه الكريم كان المشرف عليها بمتابعته وحضوره، فقد كان مسمى المعرض (معرض الرياض بين الأمس واليوم) فحول سموه مسماه إلى (معرض المملكة بين الأمس واليوم) لكي يكون شاملاً لإنجازات الوطن وهي الخطوة التي لقيت ترحيباً من كافة المواطنين في سائر مناطق المملكة لأن المعرض أصبح يتحدث ويبرز منجزات مناطقهم. * في سنة 1419هـ وفي الخامس من شهر شوال احتفلت المملكة بمناسبة مرور مائة عام على بداية تأسيسها بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - هذه البداية التي أدت إلى توحيد هذا الكيان الشامخ لبلادنا الغالية التي أصبحت في ظل قيادته - رحمه الله - وقيادة أبنائه البررة من بعده من أهم دول المنطقة والعالم. وقد كان للأمير سلمان دور بارز في تنظيم ونجاح هذه المناسبة الوطنية. * تفانيه وإخلاصه وخدمته لجلالة الملك وسمو ولي العهد منذ عهد والد الجميع جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى عهد جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وحضوره الدائم معهم. * مشاركة سموه في المناسبات الرسمية والاجتماعية التي تقام في العاصمة وبقية محافظات المنطقة ومن أبرزها مسابقات حفظ القرآن الكريم وحفلات تخرج طلاب الجامعات والندوات العلمية والفكرية. * حضور سموه مناسبات تكريم المخلصين من رجالات هذا الوطن ومن ذلك حضوره مناسبة تكريم معالي وزير المواصلات السابق رئيس هيئة تطوير مكة المكرمة حالياً الدكتور ناصر بن محمد السلوم وحضوره مناسبة تكريم الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس. * قيام سموه ببعض ما يتعلق بشؤون الأسرة المالكة الكريمة. * تمثيل سموه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده في بعض المناسبات الداخلية والخارجية. * رعاية سموه لذوي الحاجات من الفقراء والمعاقين ومن ذلك مشروع الأمير سلمان للإسكان الشعبي الممول من سموه ومن رجال الأعمال في منطقة الرياض وجمعية المعاقين التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز. * معرفة سموه بالمخلصين من أبناء الوطن الغالي وتزكيته لهم في أعمالهم وأمام القيادة العليا. * عدم اقتصار مشاركات سموه في العمل الوطني على منطقة الرياض بل إن سموه يشارك المناطق الأخرى في هذا المجال وكان آخر ذلك قيام سموه بافتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الأهلية بالمنطقة الشرقية. * قيام سموه أسبوعياً باستقبال المواطنين من كل الشرائح في منزله حيث يتبادل سموه معهم كل ما يهم الوطن الغالي. وبعد فإن هذا فيض من غيض فيما يقوم به سموه الكريم من أعمال وأنشطة يفوق ما ذكر كثيراً مما يعتبر أسوةً حسنةً لكل مواطن، وهو دليل على أن سموه لا يزال مستمراً في البذل والعطاء لما فيه مصلحة بلادنا الغالية سواء في موقعه الحالي أو في موقع آخر أعم وأشمل وذلك في ظل توجيهات جلالة الملك عبدالله وسمو ولي العهد الأمير سلطان أيدهما الله.